أكد نعمان نصر نائب رئيس هيئة السلع التموينية أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح آمن ويكفي احتياجات البلاد لمدة 5 شهور مقبلة. وأشار نعماني إلي أن الهيئة تعاقدت علي شراء مليون ونصف طن قمح من الخارج ستصل البلاد خلال الشهر المقبل مشددا علي أن مصر لن تمر بأزمة خبز ونفي نعماني مشاركة القوات المسلحة في المناقصات الي تطرحها الهيئة لاستيراد الاقماح من الخارج. ومن ناحية أخري شكلت وزارة التضامن الاجتماعي لجنة لبحث مطالب أصحاب المطاحن وتضم في عضويتها ممثلين من وزارة التضامن والاستثمار وهيئة السلع التموينية واللجنة النقابية للعاملين بالمطاحن. وقال أحمد منتصر وكيل نقابة الصناعات الغذائية إن قيمة الغرامات الموقعة ضد مطاحن القطاع العام بلغت 30 مليون جنيه الأمر الذي أثر في حوافز العمال. يأتي ذلك في الوقت الذي عقدت فيه وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية مناقصة لتوريد 48 ألف طن مكرونة. وشاركت فيها مصانع الجيش لأول مرة لانجاح المناقصة التي فشلت في يناير الماضي وبلغ عدد الشركات المتنافسة نحو 30 شركة من القطاعين العام والخاص وجاء أقل الاسعار عند 2500 جنيه للطن في حين سجل أعلي سعر 3500 جنيه، يأتي ذلك في الوقت الذي قررت فيه هيئة السلع حسم العروض خلال الاسبوع المقبل وقررت الهيئة تحديد موعد لتوريد الكميات خلال الفترة من 18 أبريل الحالي وحتي 10 مايو المقبل. وقال مصدر بالهيئة ل«روزاليوسف» إن الهيئة لجأت إلي اضافة المكرونة علي البطاقات التموينية بدلا من الأرز وذلك بعد اشتعال أسعاره ما اضطر الهيئة إلي إلغاء مناقصة الأرز بعد أن وصل سعر الطن إلي نحو 4 آلاف جنيه وأرجع المصدر ارتفاع الاسعار إلي القرارات الخاطئة لوزير التجارة والصناعة الأسبق رشيد محمد رشيد الذي ألغي نحو 81 قرارا منظما لتداول وتجارة الأرز بالاسواق أخطرها إلغاء القرار الخاص بحظر التخزين الذي تسبب في تخزين كميات ضخمة من الأرز وتعطيش السوق واختفاء الأرز الشعير. فيما شدد منير حسن رئيس اتحاد العاملين المساهمين بشركة مضارب الأرز بالدقهلية علي ضرورة وضع استراتيجية زراعية واضحة المعالم تتعلق بزراعة الأرز وتجارته مطالبا بزراعة نحو 1.7 مليون فدان خلال الموسم المقبل وذلك لزيادة الكميات المعروضة في الاسواق للحفاظ علي استقرار الاسعار وجدد منير حسن مطالبته بالتوقف عن إنشاء ملاعب الجولف والقري السياحية لتوفير المياه اللازمة للزراعة، لافتا إلي أن مصر تفقد نحو 40% من حصتها من المياه سنويا من إجمالي 55 مليار متر مكعب.