يسعى ائتلاف «تحيا مصر» الذى تم تدشينه من عدد من الشخصيات العام والوزراء السابقين وفى مقدمتهم السفير محمد العرابى ود. يحيى الجمل الفقيه الدستورى للتنسيق والتقريب بين التحالفات الانتخابية المنقسمة مثل تحالف الوفد المصرى والتيار الديمقراطى والجبهة المصرية. وقال أيمن مصطفى المتحدث باسم الائتلاف إن الائتلاف يسعى لضم د. كمال الجنزورى الذى يقوم بمشاورات لتشكيل قائمة موحدة بعيدة عن الأحزاب، والتى تضم شخصيات عامة. وأشار إلى ان ائتلاف تحيا مصر لا يسعى لخوض الانتخابات وانما فقط التقريب بين الأحزاب والتنسيق فيما بينها موضحاً أن الائتلاف يسعى للتقريب بين الأحزاب والقوى السياسية خاصة أن المحاصصة تربك الأحزاب وتؤدى لمزيد من الصراعات والخلافات وقال إن قائمة كمال الجنزورى لم تظهر معالمها بعد وأنها تسعى لضم عدد من الشخصيات العامة. ومن جانبه قال د. على السلمى نائب رئيس الوزراء الأسبق أنه لم يعد يشارك فى المشاورات التى بدأها د. كمال الجنزورى وانه تركها منذ شهور وبالتحديد قبل الاستفتاء على الدستور الجديد. وأشار إلى أن انسحابه يرجع إلى أن مهمة توحيد القوى المدنية غير مقنعة له وأنها صعبة الحدوث بين أحزاب فيما بينها ايديولوجيا وأضاف «انقطعت صلتى فى مهمة التنسيق قبل مايو الماضى والعاقل يقول التحالفات بين الأحزاب غير منسجمة ومستحيلة خاصة أنها لا تقوم على ثوابت أو برامج واضحة متسائلاً كيف ننسق بينها وكل مجموعة أحزاب تطالب بحصة. ومن جانبه قال بهجت الحسامى المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد أن الحزب لم يتلق أى اتصالات من كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق وأضاف: «الجنزورى لم يتحدث مع رئيس حزب الوفد د. السيد البدوى حول التحالف أو التنسيق على أى قائمة انتخابية وأن ما اثير من محاولة الإيحاء بأن تلك القائمة تعدها جهات مدعومة من الدولة هو إيحاء فى غير موضعه. وأضاف الحسامى: الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يستند لقاعدة شعبية غير مسبوقة لا يحتاج إلى قائمة لمساندته فى البرلمان فالظهير والسند الحقيقى لرئيس الجمهورية هو شعب مصر وهو الذى بدوره سينتخب مجلس النواب القادم.
