يستعد الفنان محمد رياض للبدء فى تقديم مسرحية «باب الفتوح» على المسرح القومى بعد فترة من التأجيلات بسبب أعمال الترميم التى كان يشهدها المسرح.. وكشف رياض عن حبه للأدوار التاريخية سواء فى التليفزيون أو المسرح فى هذا الحوار تحدث رياض عن أزمته مع قطاع الإنتاج بسبب حقوق مالية متأخرة ووصولها للقضاء كما كشف عن استعداده للإنتاج مرة أخري.. فى هذا الحوار: ■ فى البداية.. ماذا عن مسرحية «باب الفتوح»؟ - انتهينا من أغلب بروفات المسرحية ولن يتبقى لنا الا ايام قليلة وبعدها نقوم بعرض المسرحية على المسرح القومى فقد كنت اتمنى ان تعرض المسرحية ضمن عروض المهرجان القومى للمسرح ولكن تأخرنا فى اتمام البروفات واعتذار بعض النجوم عن العمل كان سببا كبيرا فى خروج العرض من المهرجان. ■ وما السبب فى تأجيل بروفات المسرحية واعتذار الفنان حسن يوسف عن العمل ؟ - تأجيل بروفات المسرحية يرجع الى المسرح القومى الذى أظهر نية انتاج المسرحية مؤخرا، حيث كنا ننتظر قرار المسرح القومى بالبدء فى بروفات المسرحية منذ فترة طويلة كما ان التجديدات التى كانت تشهدها المسارح كانت سببا ايضا فى عدم البدء فى البروفات وهذا ايضا كان السبب الرئيسى فى اعتذار الفنان حسن يوسف عن المسرحية حيث كان من المفترض ان نقوم بعرض المسرحية فى إحدى قاعات الاوبرا رغبة من الفنان حسن يوسف فى العرض فى مكان مستقر بعيدا عن مسارح وسط البلد التى يقل فيها الامان بالنسبة للجمهور وللفنانين وهذا هو السبب الذى اعلنه الفنان حسن يوسف. ■ وما الذى يجذبك لهذه النوعية من الاعمال التاريخية؟ -هذه النوعة من الاعمال قليلة بشكل كبير فى الدراما والسينما المصرية فى السنوات العشر الماضية وارى ان تقديمى لهذه النوعية من الاعمال سيضيف لى كثيرا لانها ستبقى عالقة فى عقول المشاهدين كما ان المسرحية تدور أحداثها عن بطولات المصريين فى الأزمنة السابقة وتحمل اسقاطات سياسية على الأحداث الجارية التى تشهدها مصر حاليا، لذلك ارى ان تقديمها فى هذا الوقت مفيد جدا للمسرح كما ان ابطال العرض يشجعون اى فنان على الموافقة بالعمل فيشاركنا فى العرض الفنان يوسف شعبان ولطفى لبيب وسامى مغاورى ولقاء سويدان وخالد مجدى ونسمة محمود ومن اخراج فهمى الخولى. ■ وهل انتهت أزمتك مع التليفزيون المصرى الخاصة بأجر مسلسلك «الامام الغزالى»؟ - لا وانتظرت لفترة طويلة على امل ان يتحدث الى اى مسئول بخصوص أجرى عن «الأمام الغزالى» ولكن لا حياة لمن تنادى وقد قمت بتقديم شكرى للوزيرة درية شرف الدين ولم ينظر بها وعاودت تقديم الشكوى مرة اخرى ولكن لم ينظر بها اى شخص لذلك لم اجد الا نقابة المهن التمثيلية التى تعيد الينا حقوقنا وان لم تعد لى حقوقى سوف اتوجه بشكوى لمجلس الوزراء الذى تتبعه وزارة الاعلام التى كانت تشرف على انتاج المسلسل واذ لم يلتفت الى احد سوف ألجأ الى القضاء المصرى الذى يعيد الحقوق الى اصحابها. ■ وماذا عن مسلسلك «أسماء بنت ابى بكر»؟ - حتى الآن لم اعرف موعداً محدداً للبدء فى تصوير العمل ولكن ما اعرفه عن هذا العمل هو ان مخرج العمل ومؤلفة يبحثون عن منتج مشارك واعتقد ان هذه الازمة سوف تحل خلال الفترة المقبلة سواء بوجود منتج مشارك للعمل او بتدخل الدولة وعودتها للانتاج مرة اخرى . ■ وهل من الممكن ان تعود للانتاج السينمائى مرة اخرى بعد «حفل زفاف»؟ - من الممكن ولكن ليس اكيد ان اخوض هذه التجربة مرة اخرى لانها مخاطرة بشكل كبير، كما ان حال السينما الحالى لا يبشر بالانتاج وجميعا نرى شكل الانتاج الذى يخرج لنا من اجل التواجد فقط وانا لا اريد ان اسير فى هذا الطريق الذى يدمر عقليات المشاهدين واتمنى ان تنقذ الدولة السينما المصرية كما وعد الرئيس عبدالفتاح السيسى الفنانين.
