شن بعض المنتجين وموزعى الأفلام المصرية خاصة التى طرحت مؤخرًا بموسم عيد الفطر المبارك هجومًا داخل غرفة صناعة السينما على جهاز الرقابة على المصنفات الفنية والتى وافقت على التصريح بعرض فيلمين أجنبيين داخل موسم عيد الفطر وهما فيلم «Planes» و«Transformers» بالإضافة إلى استمرار عرض الجزء الثانى من «كوكب القرود» والذى تم طرحه بدور العرض قبل حلول العيد بأسبوع. وقد دافع د. عبدالستار فتحى رئيس الرقابة عن قراره قائلا أنه ليس طرفًا فى النزاع من الأساس ولا يمكن لومه على تطبيق القانون، حيث قال: «البعض وجه إلى لومًا بسبب التصريح لهذه الأفلام معللين أنها أثرت على الأفلام المصرية التى تم طرحها بموسم العيد ولكن أنا أقوم بتطبيق القانون الماثل أمامى.. حيث ينص القانون على عدم جواز التصريح لأى فيلم أجنبى فى مواسم الأعياد إذا كان هناك اكتفاء ذاتى من الأعمال المصرية والعربية بحيث تغطى كل دور العرض الدرجة الأولى.. ولكن فى هذا الموسم توجد أفلام جيدة وعددها قليل ففكرة وجود 5 أفلام فقط لن تغطى السوق، ولا يمكننى أن أجبر بقية السينمات بالبلد على الاكتفاء بهذه الأفلام وإغلاق باقى قاعاتها ونتسبب فى خسارتها.. خاصة أن من شروط القانون أن يجب التصريح لفيلم أو اثنين بشرط أن يكون هذا العرض الأول له بمصر وهذا ما تم تطبيقه. وأضاف فتحى: إنه لم يتعمد التقليل من الأفلام المصرية والعربية ولكنه يجب عليه تطبيق القانون من أجل ملء قاعات السينما وخلق موسم متوازن سينمائيًا كما أنه يتمنى ألا يتم التصريح لأى فيلم أجنبى بالعرض فى موسم عيد الأضحى القادم وأن يشجع صناع السينما المصرية بتكثيف المجهود وعودة الصناعة بأكملها. ومن جانب آخر أكد فتحى أنه بدأ بعقد جلسات عمل واجتماعات مع وزير الثقافة ولجنة السينما والوزارة وغيرها للوقوف على القوانين الجديدة الخاصة بالرقابة على المصنفات الفنية والبدء بالعمل بالتصنيف العمرى الذى سيوفر الكثير من المشاكل التى تحدث بين الجهاز والمبدعين والتى تنتج عن القانون القديم.
