اضطر نادى مصر المقاصة إلى تخفيض الميزانية الخاصة بالفريق الأول لكرة القدم ومن ثم تخفيض سقف التعاقدات إلى 600 ألف جنيه بناء على قرار مجلس الادارة برئاسة محمد عبدالسلام كنتيجة لاخفاق الفريق خلال الموسم المنتهى وهو ما أثار غضب بعض لاعبيه الذين رفضوا الاستمرار مع الفريق مثل أحمد عبدالرءوف الذى انتقل إلى وادى دجلة وسامح العيدروس الذى انتقل إلى الداخلية وعمر نجدى الذى ما زالت المفاوضات جارية معه من أجل اقناعه بالتجديد. فريق المقاصة ابتعد عن تدعيم صفوفه ببعض النجوم مثل باقى الفرق وباءت صفقة شراء محمود فتح الله لاعب الزمالك ومحمد شعبان لاعب إنبى ومحمد أبوجبل حارس الزمالك ومحمد محسن لاعب المنيا وعبدالله الشحات لاعب إنبى بالفشل لرفضهم المقابل المادى المعروض عليهم وتم الاكتفاء فقط بالنجوم الباقين بالحرس القديم للفريق أمثال أحمد السيد وهانى سعيد وحسين السيد ومصطفى كمال وأيمن عبدالعزيز. إدارة نادى مصر المقاصة قررت التعاقد مع رديف الأندية المنافسة لعدم التقيد بدفع مقابل مادى ضخم لذا تم اللجوء إلى تدعيم الفريق بمجموعة من اللاعبين الشباب من اندية القسم الثانى امثال باسم عبدالعزيز من نبروه وكابوريا من غزل شبين ومحمد سعد من بلقاس ومحمد حسن من النصر وموسى ادوو من الحمام إضافة إلى تصعيد ثنائى الشباب أيمن زكريا وأحمد زيزو. يأتى هذا فى ظل استمرار ازمة مستحقات لاعبين قدامى تم الاستغناء عنهم فى مواسم سابقة مثل اسامة حسنى وإسلام عادل ومحمد خلف ومصطفى عفرتو وبوبو وهانى حسن وعددهم 11 لاعبا إضافة إلى خمسة لاعبين انتهت مدة تعاقدهم منهم عدد من اللاعبين لهم مستحقات متأخرة من الموسم الماضى والحالى وهم سامح العيدروس وفؤاد سلامة ومحمد ثابت صاروخ وأحمد على ورامى عادل ومحمد إبراهيم ومحمد الفيومى وآخرون لهم مستحقات هذا الموسم فقط مثل رمزى صالح وكوفى أباتشى وأحمد عبدالغنى وأحمد قمحة وأحمد فريد ويوسف حسن وأحمد سامح وأحمد عبدالرءوف وأوتوبونج.
