شهدت الساعات الأخيرة داخل النادى حالة من القلق بين اللاعبين بعد أن تسربت أنباء عن وجود مذبحة لنجوم الفريق فى يوليو المقبل من خلال الاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين وكشفت قائمة مباراة سموحة الأخيرة عن بعض الاسماء التى خرجت من حسابات الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى الجديد وهم «أحمد شكرى والسيد حمدى وأحمد رءوف وشهاب الدين أحمد» فيما تجرى المفاضلة بين ثلاثة لاعبين من قطاع الناشئين «عمرو أشرف ومحمد حسن وعمرو وردة» للإبقاء على واحد منهم فقط وهو ما دفع باقى اللاعبين إلى تأمين انفسهم من خلال البحث عن عروض فيما بدأ المدير الفنى فى تجهيز وليد سيمان للاعتماد عليه فى بطولة الكونفدرالية حيث تم ضمه لأول مرة للقائمة منذ ما يزيد على 6 أشهر. وإلى ذلك انهالت ترشيحات من وكلاء لاعبين لعدد من المهاجمين الأفارقة داخل النادى للحكم على مستواهم واختيار الأفضل منهم لارتداء الفانلة الحمراء فى الموسم المقبل.. دائرة ترشيحات الأفارقة داخل القلعة الحمراء انحصرت بين 3 مهاجمين من كوت ديفوار والثانى من نيجيريا والثالث من الكونغو وجرت المفاضلة بينهم للتعاقد مع احدهم فى فترة الانتقالات الصيفية، مصدر داخل القلعة الحمراء أكد أن الثلاثى الافريقى الذين تم ترشيحهم على قدر من الكفاءة والقدرة على ارتداء الفانلة الحمراء وقيادة الهجوم فى الموسم المقبل.. وكان المجلس الأحمر قد اشترط التعاقد مع مهاجم إفريقى سوبر وهو ما فتح الباب على مصراعيه امام وكلاء اللاعبين الذين تسابقوا من أجل عرض لاعبين افارقة على عضو مجلس الإدارة محمد عبدالوهاب وعلاء عبدالصادق المشرف على الكرة الى ان استقر الاهلى على اسماء 3 مهاجمين يتم المفاضلة بينهم لاختيار الأفضل منهم.. وتضم قائمة الاهلى لاعبين افارقة وهما الاثيوبى صلاح الدين سعيد مهاجم وادى دجلة المنتقل إلى القلعة الحمراء فى صفقة انتقال حر والثانى البوركينى موسى ايدان فيما سيكون المهاجم الافريقى هو ثالث اللاعبين الأفارقة الذين سيتم قيدهم فى القائمة خلال الموسم الجديد.. وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت طرح العديد من أسماء المهاجمين الأفارقة ومنهم البوركينى عبدالله سيسيه المحترف فى صفوف الاتحاد الليبى إلا أن انتقاله إلى القلعة الحمراء واجه اعتراضاً من البعض وخاصة ان سيسيه كان يجلس احتياطيا لأحمد عبدالظاهر فى الاتحاد الليبى اثناء وجود لاعب الأهلى على سبيل الإعارة، سبب آخر من وجهة نظر المعترضين على صفقة سيسيه فى القلعة الحمراء وهو مغالاة اللاعب فى المقابل المادى حيث اشترط 500 ألف دولاراً فى الموسم ورفض فكرة التفاوض حول تخفيض هذا المقابل وبعد محاولات وافق على 450 دولاراً وهو ما يرفضه الأهلى بسبب تجاوزه للمقابل المالى للكثير من اللاعبين المتواجدين حاليا فى الاهلى وهو ما سيفتح باب من الصدام مع اللاعبين فى الفترة المقبلة، فيما يترقب سيسيه عرضا خليجيا للرحيل عن الدورى الليبى كما سبق ورشح الأهلى الليبيرى وليام جيبور إلا أن المفاوضات تجمدت فترة ودخل الزمالك طرفا فى الصفقة.. ويبحث الأهلى عن لاعب إفريقى جديد يكون امتدادا لفلافيو الانجولى الذى اثبت وجوده فى القلعة الحمراء وإلى جانب الالقاب والبطولات انعش خزينة النادى الاهلى عندما انتقل إلى الدورى السعودى.. ومن ناحية اخرى تلاعب أحمد فتحى بالأهلى واتحاد جدة إلى اللحظات الأخيرة حيث تعهد امام علاء عبدالصادق بالعودة من جديد إلى القاهرة فى حالة فشله فى فترة المعايشة مع نادى ارسنال الانجليزى فى الوقت الذى تحدث فيه اللاعب مع إدارة نادى اتحاد جدة وابلغهم نفس الكلام الذى قاله للأهلى وانه جاهز لارتداء فانلة النادى السعودى فى الموسم الجديد إذا لم يوفق فى تجربته مع المدفعجية، وأثارت كلمات فتحى عبر حساب له على تويتر حالة القلق داخل القلعة بعد إعلان اقترابه من اللعب لاتحاد جدة وهو ما دفع عبدالصادق الى الاتصال به امس الأول إلا أن فتحى اخبره انه سوف يبدأ معايشته بشكل رسمى مع الارسنال بداية من الأمس من خلال مقابلة مع المدير الفنى ارسين فينجر.
