يسعى مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور لحسم صفقة محمد عواد حارس مرمى الإسماعيلى تنفيذا للاتفاق المبرم مع العميد محمد أبوالسعود رئيس النادى الإسماعيلى لشراء اللاعب بعد نهاية الموسم وذلك بعد خروج الدروايش من كاس مصر على يد وادى دجلة كما سيتم عقد مماثلة مع إدارة نادى حرس الحدود لإنهاء صفقة أحمد صبرى صانع ألعاب الفريق العسكرى حيث كان هناك اتفاق بتأجيل المفاوضات الى مابعد لقاء الفريقان معا فى دور ال 8 ببطولة كأس مصر. كما يسعى مسئولو النادى الأبيض لحسم الاتفاق مع محمود فتح الله مدافع الفريق لتجديد تعاقده الذى ينتهى هذا الموسم وهناك مخاوف فى ظل مماطلة اللاعب الذى يرفض العرض الذى قدمه له أحمد سليمان بجدولة مستحقاته بعد تنازله عن 70 فى المائة من مستحقاته مع وعد بتجديد تعاقده لمدة موسمين قادمين مقابل مليون ونصف مليون. وعلمت «روزاليوسف» من مصادرها الخاصة ان اللاعب يضع الزمالك كبديل للعرض السعودى الذى تلقاه من نادى الفتح وفى حالة عدم الانتقال إليه سيقرر تجديد مع الفريق الأبيض. فى الوقت نفسه يحسم الجهاز الفنى بقيادة احمد حسام ميدو محمد شعبان لاعب خط الوسط من نادى إنبى فى صفقة انتقال حر والذى وقع للزمالك لمدة 3 مواسم قادمة وهو ما انفردت به «روزاليوسف» لكن مسئولى النادى الأبيض يتكتمون الإعلان عن الصفقة لحين الحصول على موافقة الجهاز الفنى حيث تم وضعه كبديل لنور السيد الذى يرغب فى الرحيل. فى الوقت نفسه يرفض مجلس الإدارة إعلان أسماء اللاعبين اللذين سيتم الاستغناء عنهم وتقرر عقد جلسة مع الخماسى أحمد سمير واسلام عوض ونور السيد وسعيد قطة وأحمد جعفر لاقناعهم بالتنازل عن مستحقاتهم المتأخرة لدى النادى مقابل منحهم الاستغناء خاصة بعدما تردد ان نور السيد فى طريقه للأهلى بعد تلقيه اتصالاً من على ماهر مدرب الفريق الأحمر للعب مع ناديه الموسم المقبل. اما أحمد جعفر فتلقى عرضاً للعب من أندية إنبى والمقاصة وسموحة بخلاف عرض نادى عجمان الإماراتى. فى سياق آخر يسعى مسئولو النادى الأبيض للحصول على موافقة الجهات الأمنية بحضور الجماهير لقاء مازيمبى ببطولة إفريقيا المقرر له يوم 27 من الشهر الجارى. وكانت الجماهير حضرت التدريب الأخير للفريق الذى سبق لقاء حرس الحدود حيث هاجموا إسرائيل وعدوانها على الشعب الفلسطينى وطالبوا لاعبى الزمالك الحصول على كأس مصر وإعلان مساندتهم لأحمد حسام ميدو.
