أكد مصطفى الضو رئيس الشعبة العامة للبقالة بالاتحاد العام للغرف التجارية أن نجاح منظومة وزارة التموين الجديدة بشأن إدراج 20 سلعة جديدة على البطاقات التموينية مرهون بصرف مستحقات بقالى السلع التموينية «البدالين» المتأخرة لدى الحكومة والمقدرة بنحو 30 مليون جنيه تمثل حافز جنيهًا على كل بطاقة تموينية لكل مواطن والتى توقفت وزارة التموين عن سدادها للتجار منذ أكثر من عام. وأضاف الضو أن هناك 25 ألف بقال تموين على مستوى الجمهورية يعانون من نقص الامكانيات فلا توجد ثلاجات «وفريزر» يستوعب الدواجن واللحوم التى تعتزم وزارة التموين ادراجها على بطاقات التموين وعلى الرغم انها من أهم السلع بالنسبة للمواطنين. أشار إلى أنه رغم إعلان وزير التموين دكتور خالد حنفى عن بدء تطبيق منظومة السلع التموينية الجديدة بدء من يوليو الجارى إلا أن التطبيق مازال على الورق فقط فلم توزع الشركة العامة لتجارة الجملة أى من السلع المقرر ادراجها على البطاقات التموينية حتى الآن كما أن المحال التجارية لا تزال غير مجهزة لاستيعاب تلك البضائع التى سيتم توفيرها للمواطنين. وأوضح أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بتلف الماكينات التى تم توزيعها من قبل الشركات التى تعاقدت معها وزارة التموين والتجارة الداخلية لتوزيع ماكينات لقراءة البطاقات التموينية الذكية والتى استهلكت على مدار 4 سنوات وتحتاج إلى احلال وتجديد إلى جانب تغذيتها ببيانات ال20 سلعة تموينية الجديدة التى سيتم ادراجها على البطاقات التموينية. فيما أكد يحيى كساب رئيس الشعبة العامة للبقالة بالغرفة التجارية بالجيزة انه لا توجد ضوابط لمحاربة السوق السوداء مؤكدا أن الأمر يرجع إلى ضمير التاجر وشدد على ضرورة أن يقدم المواطنون على ممارسات تشجع على استمرار السوق السوداء مثل بيع السلع التموينية للبقال التموينى والذى يعيد بيعها فى السوق السوداء بأسعار مرتفعة لجنى مزيد من الأرباح. أضاف إن عدد البطاقات التموينية بلغ 18 مليون بطاقة بينما بلغ عدد بقالى التموين 25 ألفاً و2000 بقال على مستوى الجمهورية.
