أرسل الخبير الاستراتيجي حسام سويلم خطاب إلي رئيس تحرير روزاليوسف يشكو فيه من قيام جريدة الفجر بترويج شائعات وأكاذيب باتهامه بالأتجار بالسلاح وتدريب طيارين رغم أنه عمل بسلاح المدفعية وهذا نص الخطاب.. السيد الأستاذ الفاضل عبدالله كمال رئيس تحرير جريدة «روزاليوسف» تحية طيبة وبعد أرجو التكرم بالعلم بأن صحيفة الفجر التي يرأس تحريرها عادل حمودة قد نشرت في عددها الصادر في 2011/3/18 تحقيقا حول ما أطلقت عليه تجارة السلاح في مصر ذكرت فيه اسمي ضمن عدة أسماء أخري باعتبارهم من تجار السلاح ووكلاء لشركات السلاح الأجنبية في مصر، وأنني تحت اسم خبير استراتيجي شاركت في تجارة السلاح بمصر وأشرفت علي تدريب طيارين.. إلخ. وهذا الموضوع محض اختلاق وافتراء وأكاذيب وليس له أدني نصيب من الصحة لأنني منذ تقاعدت عن الخدمة في القوات المسلحة عام 1988، عكفت علي العمل في إعداد الدراسات والأبحاث الاستراتيجية والعسكرية وقدمت أكثر من 13 كتابًا في هذا التخصص، فضلا عن تعليقات في وسائل الإعلام المصرية والعربية والأجنبية، ولم يكن لي أدني اتصال بأي من الشركات الأجنبية التجارية سواء في مسائل السلاح أو غير السلاح، وليس لي حتي اليوم أي نشاط تجاري في أي شكل من الأشكال، وهو ما يعرفه المسئولون عن ذلك في القوات المسلحة، وأنني بعيد كل البعد عن مسائل تجارة السلاح أو غير السلاح. ومن ثم فإن ما ادعته هذه الصحيفة في حقي يعد أكذوبة ضخمة وافتراء أدهشني ولا أجد له تفسيرًا، خاصة أن من قام بعمل هذا التحقيق الصحفي وقع في خطأ فاضح عندما ذكر أنني أشرفت علي تدريب طيارين، بينما يعلم الجميع أنني كنت ضابط مدفعية ولا علاقة لي بالطيران ولا بالطيارين لأن ذلك خارج تخصصي المهني، والغريب في الأمر أنني لا علاقة لي بأي من رئيس تحرير صحيفة الفجر أو المحررين فيها، ولا أعرف حتي أين مقر هذه الصحيفة، وبالتالي لا أدري سببًا لاقحام اسمي في هذا الموضوع، الأمر الذي يؤكد ما سبق أن اشتهرت به هذه الصحيفة من أنها صحيفة كذب ونفاق وابتزاز وتلفيق فضائح ولا تستحق احترام أي مصري. أرجو نشر هذا التكذيب في صحيفتكم الغراء، وسأقوم من جانبي برفع دعوي عاجلة ضد هذه الصحيفة بسبب نشرها هذه الأكذوبة والتشهير بي. ولكم وافر التحية لواء أ. ح متقاعد حسام سويلم
