يلتقي ممثلون عن أحزاب الوفد والتجمع والناصري اليوم مع قيادات مكتب ارشاد جماعة الاخوان لمواصلة النقاش وسط تأكيدات من د.محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب الناصري علي ترحيب حزبه بالتنسيق مع الجماعة لكونها الفصيل المنظم بالشارع صاحب القدرة علي حصد مقاعد بالبرلمان الذي يحقق مكاسب للاحزاب من خلال القائمة الموحدة شريطة الفصل التام بين الدين والسياسة. وقال أبوالعلا حال فشل التنسيق والاتفاق حول المشتركات سيكون هناك تنسيق قوي بين التيارات اليسارية والليبرالية فيما أكد محمد بيومي نائب وكيل مؤسس حزب الكرامة أهمية العمل الجبهوي عبر التنسيق مع الاخوان والتيارات الدينية. يأتي ذلك في الوقت الذي عقد فيه حزب التجمع لقاء ثلاثيا جمع د.رفعت السعيد رئيس الحزب ونبيل زكي أمين الشئون السياسية ود.سمير فياض نائب رئيس الحزب وتم الاتفاق علي فتح حوار مع الاخوان ووضع بند البرنامج الموحد يرفض إنشاء أحزاب علي أساس ديني وتعزيز مبدأ المواطنة ومن المقرر أن يحضر من التجمع د.رفعت السعيد وفياض فيما رفض زكي الحضور. وتعد الأحزاب السياسية ورقة نقدية لرؤية جماعة الإخوان المسلمين التي عرضتها علي الأحزاب السياسية خلال جلسة الحوار الأولي والتي استهدفت التوحد خلف برنامج سياسي تتبناه قائمة موحدة لمرشحي مجلسي الشعب والشوري المقبلين من جميع القوي السياسية لمواجهة من قالت عنهم جماعة الإخوان فلول النظام السابق وذلك بعد أن أعلنت جماعة الإخوان إنها ستحتفظ لنفسها بنسبة لا تزيد علي 35%. وأكدت مصادر بالوفد والتجمع والناصري أن هذه الفكرة مازالت محل دراسة وشهد اجتماع الصحفيين العليا للوفد خلافًا عنيفًا حول فكرة الموافقة علي القائمة الموحدة مما جعل قيادات الحزب يؤجلون الموافقة علي الفكرة لحين دراستها مرة أخري لأنها ستحسم مصير الحزب السياسي فيما رأي المؤيدون للقائمة الموحدة أن الايديولوجيات لا تقف حائلاً أمام التنسيق الانتخابي. في سياق آخر رحبت الكنيسة المصرية بمبادرة مرشح الجماعة محمد بديع لعقد لقاءات مباشرة مع الشباب المسيحي يأتي ذلك في الوقت الذي جدد حزب «اتحاد الشباب المسيحي» تحت التأسيس تصميمه علي العودة للاعتصام أمام ماسبيرو الجمعة المقبل 25 مارس حتي تتم الاستجابة لمطالبهم.