شهدت أسعار الأجبان المحلية ارتفاعًا كبيرًا حيث بلغت نسبة الارتفاع 15٪ على الرغم من استقرار أسعارها عالميًا ولم تقتصر الشركات المنتجة للأجبان على رفع السعر بل إن العديد منها خفضت من الأوزان وذلك لتحقيق هامش ربح عال. حيث قامت شركة «جهينة» برفع أسعارها على كل عبوات الجبنة تتراك باك من 6 جنيهات للعبوة وزن نصف كيلو إلى 8 جنيهات ولم يقتصر الارتفاع على الأجبان فقط بل إلى أسعار الألبان حيث بلغ سعر العبوة وزن كيلو 8 جنيهات بدلاً من 6 جنيهات، والعبوة وزن كيلو ونصف 12 جنيهًا بدلاً من عشرة جنيهات ونصف الجنيه. وانتقلت العدوى إلى الشركات الأخرى حيث قامت شركة دومتى برفع سعر العبوة وزن 500 جرام من 5 جنيهات إلى 7 جنيهات وزيادة المواد الخام وأسعار التغليف وارتفاع أسعار الطاقة ومستلزمات الإنتاج خاصة الألبان. وسارعت شركة «جرين لاند» برفع أسعارها فى كل المنتجات سواء الألبان أو الأجبان حيث بلغ سعر عبوة الجبنة وزن 500 جرام 9 جنيهات بدلاً من 6 جنيهات وطال الارتفاع أسعار منتجاتها من الألبان حيث بلغ سعر العبوة وزن كيلو 8 جنيهات بدلاً من 7 جنيهات. وفى أقل من أسبوع قامت شركة الراعى التى استحوذت على شركة بيتى مؤخرًا برفع الأسعار بصورة كبيرة حيث بلغ سعر عبوة اللبن وزن واحد كيلو 9 جنيهات بدلاً من 7 جنيهات. واتجهت هذه الشركات مؤخرًا إلى تغطية الأسواق ووقف الأوردات مع أصحاب السوبر ماركت والموردين وذلك لرفع الأسعار. وبالنظر إلى الأسعار العالمية ذكرت منظمة الفاو فى تقريرها الأخير عن أسعار الغذاء خاصة الألبان أن هناك استقرارًا واضحًا فى الأسعار نظرًا لزيادة الإنتاج من الألبان فى موسم الشتاء وأن العديد من الدول المنتجة للألبان قامت بتصدير كميات كبيرة منها إلى الدول المستهلكة خاصة فى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وذكر العديد من المنظمات المهتمة بالأسعار العالمية خاصة الألبان أن رفع الأسعار يأتى من الشركات المصنعة بحجة ارتفاع تكاليف ومستلزمات الإنتاج. ويذكر أن مصر أحد أهم الدول المستهلكة للأجبان عالميًا خاصة المحلية منها وأن ذلك فرصة كبيرة لرفع الأسعار. ومن ناحية أخرى شهدت أسعار الأجبان المستوردة ارتفاعا كبيرًا خاصة الشيدر والجودة والفلمنك وأن نسبة الارتفاع بلغت فى هذه المنتجات من 12٪ إلى 17٪.
