فقد أكثر من 227 شخصاً منهم 152 صينياً و13 جنسية أخرى، ذلك جراء سقوط طائرة تابعة للخطوط الماليزية قبالة ساحل جزيرة «ثو تشو وبو كويوك» الفيتنامية، حسبما ذكر كل من شركة الخطوط الجوية الماليزية، ومصدر عسكرى فيتنامى. وأضاف المصدر الفيتنامى أن جميع أفراد طاقم الطائرة المنكوبة الذى كانت يضم 12 شخصاً، قد فقد أيضاً. وتقع جزيرتا ثو تشو وبو كويوك جنوب غرب فيتنام. وكانت شركة الخطوط الجوية الماليزية، قد أعلنت فى بيان لها أمس أن طائرة تابعة للشركة تقل 227 راكبا وطاقما مؤلفا من 12 فردا فقدت الاتصال ببرج مراقبة الحركة الجوية فى ساعة مبكرة من صباح أمس أثناء توجهها من كوالالمبور إلى بكين. وأضافت أن الخطوط الجوية الماليزية تعمل مع السلطات التى وجهت أطقمها للبحث والانقاذ لتحديد مكان الطائرة. وقالت الشركة: إن الطائرة فقدت الاتصال بالمراقبة الجوية الماليزية فى الساعة 2.40 من صباح امس بعد مايزيد قليلا على ساعتين من بدء رحلتها. وأرسلت الصين سفينتى إنقاذ إلى بحر جنوبالصين للمساعدة فى عمليات البحث عن الطائرة الماليزية، وفق وسائل إعلام محلية. من جانبها، قالت شركة الخطوط الجوية الماليزية اليوم السبت: إن طائرة الركاب المفقودة كانت تحمل 152 صينيا و38 ماليزيا و12 إندونيسيا وسبعة استراليين من بين 227 راكبا، إضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 12 شخصا. وأضافت الشركة فى بيان أنه كان يوجد أيضا ثلاثة أميركيين وثلاثة فرنسيين وراكبان من كل من نيوزيلندا وأوكرانيا وكندا وواحد من كل من إيطاليا وتايوان وهولندا والنمسا. فى سياق متصل ذكرت محطة التليفزيون الصينية «سى.سى.تى.فى» إن 160 صينيا كانوا على متن الطائرة،بينما أشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن اتصال الرادار بالطائرة فقد فى المجال الجوى الفيتنامى. وكان وزير النقل الماليزى هشام الدين حسين، قد قال أمس: «إن السلطات الماليزية لم تؤكد أن الطائرة الماليزية التى تقل 239 شخصاً من ركاب وأفراد الطاقم تحطمت بعد أن فقدت فوق بحر الصينالجنوبي». وأضاف حسين أنه لا يوجد أثر لحطام الطائرة ونفى تقارير وسائل الاعلام الفيتنامية بأن الطائرة تحطمت جنوبى جزيرة قبالة فيتنام. وأشار وزير النقل الماليزى للصحفيين قرب مطار كولالمبور الدولى قائلاً: «نحن نبذل قصارى جهدنا لتحديد مكان الطائرة ونبحث عن معلومات صحيحة من الجيش الماليزى الذى ينتظر معلومات من الجانب الفيتنامي». يشار إلى أن الخطوط الجوية الماليزية لم تتعرض لحوادث خطيرة منذ عام 1977 عندما تحطمت إحدى طائراتها فى جنوب البلاد، مما أدى إلى مقتل كل الركاب الذين كانوا على متنها وعددهم 93 راكبا. من ناحية لقى 103 أشخاص مصرعهم إثر تحطم طائرة نقل عسكرية شرق الجزائر. بينما لقى نجل رئيس تتارستان مصرعه فى تحطم طائرة «بوينغ - 737» أثناء هبوطها فى مطار قازان.
