قاربت الفنانة سلوى خطاب على الانتهاء من دورها فى المسلسل الرمضانى «أبو هيبة فى جبل الحلال» خلال مارس القادم، والذى يعد التعاون الثالث لها مع النجم محمود عبدالعزيز ، كما انتهت من فيلمها الروائى «باب الوداع» وعن هذه الاعمال ورأيها فى الفن والاحداث السياسية التى تمر بها مصر تحدثنا خلال الحوار التالى: ■ ما طبيعة دورك فى «ابو هيبة فى جبل الحلال»؟ - اقتربت من الانتهاء من دورى فى المسلسل الذى شارك فيه مجموعة من الفنانين على رأسهم الفنان الكبير محمود عبدالعزيز، وفاء عامر، طارق التلمسانى، مظهر ابو النجا ومن تأليف ناصر عبدالرحمن واخراج عادل اديب، واقوم بتجسيد امرأة مسيطرة وطماعة ترغب فى امتلاك كل شىء، وهى ليست صعيدية وانما الاسرة الموجودة فى القاهرة وتدور الأحداث فى إطار صراع اجتماعى على السلطة وتجارة السلاح. ■ متى من المقرر أن تنتهى من تصوير المسلسل؟ - انتهى من التصوير شهر مارس القادم ولهذا نقوم بالالتزام بالجدول الذى وضعه مخرج العمل. ■ ماذا عن التعاون الثالث مع الفنان محمود عبدالعزيز؟ - سعيدة جدا بتعاونى معه اكثر من مرة والتى كان آخرها فيلم «الساحر»، وهو فنان عملاق ومتميز جدا يحترم مواعيده وجميع زملائه، لذلك العمل معه متعة كبيرة كما أن المسلسل مكتوب بشكل جيد من خلال مؤلفه ناصر عبدالرحمن، حيث يجعل كل شخص بطل فى مكانه ومؤثر فى احداث المسلسل. ■ هل لديك اعمال اخرى لرمضان القادم؟ - عرض على اكثر من عمل ولكنى اعتذرت لكى اتفرغ لمسلسلى «ابو هيبة فى جبل الحلال»، خاصة اننى افضل التركيز فى عمل واحد بدلا من التشتت فى عملين وهذا بعيد عن طبيعتى خلال مشوارى الفنى. ■ ما أسباب غيابك الفترة الماضية عن الساحة الفنية؟ - أتريث فى اختيار اعمالى الفنية حيث أنتظر ورقا جيدا لكى اقدمه على الشاشة، واعتبر نفسى لست غائبة بشكل كبير خاصة اننى قدمت رمضان الماضى مسلسل «نيران صديقة» مع مجموعة من الشباب كالفنان عمرو يوسف ومنة شلبى وكندة علوش، وقبلها قدمت مسلسل «البلطجى» مع الفنان آسر ياسين. ■ ماذا عن اعمالك السينمائية القادمة؟ - ليست لدى أعمال سيمائية حاليا خاصة لانشغالى ب«أبو هيبة فى جبل الحلال»، ولكنى انتهيت من فيلم روائى طويل بعنوان «باب الوداع» ويشاركنى فيه فنان شاب اسمه أحمد مجدى واخراج كريم حنفى والفيلم حصل على منحة إنتاجية من وزارة الثقافة. ■ ما الذى جذبك فى «باب الوداع»؟ - أجسد خلاله شخصية أم حزينة وأعتبرها شخصية نفسية مركبة بشكل كبير وجديد لم أقدمها من قبل. ■ كيف ترين السينما حاليا؟ - أرى ان السنوات الماضية شهدت السينما خلالها طفرة، واعتقد ان السينما واجهت صعوبات بسبب الأحداث السياسية المتوترة التى شهدتها مصر الفترة الماضية، وطوال الوقت تثبت انها مستمرة رغم انف الاحداث ومروجى العنف والإرهاب. ■ كيف تصنفينها بالطفرة وسط هجوم الجميع على الأفلام الشعبية؟ - الافلام الشعبية تعجبنى بشرط وجود هدف منها كإظهار مشاكل مجتمعية مثلا، لكنها تغضبنى كثيرا حينما تكون مقدمة لهدف آخر وهو عدم احترام عقلية المشاهد وآرائه، وحينما ننظر الى فيلم ك«شباب امرأة» للفنانة تحية كاريوكا والفنان شكرى سرحان نجده فيلما شعبياً ولكنه ذو قصة قيمة وكذلك فيلم «امرأة على الطريق» وغيرها من الافلام، ونفس الحال افلام المخرج المتميز خالد يوسف التى تبرز العديد من المشاكل التى يعانى منها المجتمع واغلبها افلام شعبية لذلك لا يجب الهجوم على تلك الافلام بسبب وجود قلة من أفلام هابطة منها ولكن أرى اننا نجحنا فى التجسد فى البقاء وسط هذه الظروف الصعبة. ■ كيف ترين مستقبل مصر فى ظل الأحداث الحالية؟ - طول ما الحياة مستمرة لابد من التفاؤل ووجود ارادة للحياة، فإن دوام الحال من المحال .
