شهدت العاصمة العراقية بغداد أمس سلسلة من الانفجارات العنيفة بسيارات مفخخة أدت إلى مقتل أكثر من سبعة أشخاص واصابة العشرات الأخرين، فى الوقت الذى تسعى فيه العراق إلى استضافة مؤتمر بغداد الدولى الاول لمكافحة الارهاب المقررانعقاده فى 12 و13 من الشهر الجارى تحت عنوان» نحو تضامن دولى لمكافحة الارهاب»، والذى سيقام برعاية الحكومة والولايات المتحدة بمشاركة نحو 40 دولة. وقالت مصادر أمنية إن عدة أنفجارات بسبع بسيارات مفخخة وعبوتين ناسفتين ضربت صباح أمس مناطق متفرقة من العاصمة منها مناطق الشعب والكرادة وكراج الأمانة والزعفرانيةمما أدى لسقوط سبعة أشخاص قتلى وإصابة نحو 63 آخرين. وأضاف المصدر، أن سيارات الإسعاف هرعت الى أماكن التفجيرات لنقل المصابين الى المستشفيات وجثث الضحايا الى دائرة الطب الشرعى . ففى حى الشعب، وقع انفجار مزدوج بسيارتين مفخختين أسفر عن قتيلين و8 جرحى. وأفادت مصادر أمنية بوقوع تفجيرين جديدين بسيارتين مفخختين فى حيى الشعلة والبياع، حيث أوقع الانفجاران قتيلاً واحداً و22 جريحاً. كما أشارت مصادر أمنية إلى وقوع تفجيرين آخرين فى مدينة الصدر بواسطة عبوتين ناسفتين، الأولى فى حى الجوادر وتسببت بمقتل مدنى وإصابة 7 آخرين بجروح، والثانى فى ساحة 55 داخل المدينة، وأوقع قتيلاً واحداً و6 جرحى إصاباتهم متفاوتة. وفى وقت سابق، انفجرت سيارة فى حى الصناعة قرب مرآب الأمانة، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة 4 آخرين بجروح. وعلى بعد نحو 100 متر، وتحديداً فى حى الزعفرانية، انفجرت سيارة أخرى مستهدفة معهد التكنولوجيا، الأمر الذى أسفر عن اصابة 9 مدنيين، غالبيتهم من الطلاب. أما التفجير الثالث، الذى وقع فى حى الجامعة غربى العاصمة، فنجم عنه قتيل واحد وجرح 9 مدنيين. من ناحية آخرى، فشل البرلمان العراقى اول أمس فى مناقشة مشروع الموازنة تمهيدا لاقرارها بسبب انسحاب نواب التحالف الكردستانى احتجاجا على عدم ادراج حصة الاقليم البالغة 17 فى من الميزانية فى الوقت الذى تربط فيه الحكومة العراقية ادراج هذه الحصة فى مشروع الميزانية بحل الخلافات النفطية بينها وبين حكومة الاقليم بما فى ذلك مطالبتها باعادة 25 مليار دولار عن صادرات الاقليم من النفط الخام.فيما تقول حكومة الاقليم ان الحكومة مدينة لها بمليارات الدولارات.
