شهدت لجان المنوفية البالغ عددها 694 لجنة والتي فتحت أبوابها في تمام الثامنة من صباح امس السبت إقبالا متوسطا من المواطنين علي التصويت من السيدات والرجال في الساعات الاولي لبداية التصويت، وحيث توافد العشرات علي اللجان للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء وسط تنوع بين مؤيد ورافض لها وسط حالة من التواجد الامني المكثف حول اللجان من عناصر الجيش والشرطة. كما شهدت بعض لجان المنوفية خلوها من القضاة مثل لجان كفر المناوهلة و تلبنت والمقاطع (التابعة لمركز الباجور)، قريتي طملاي وسدود (التابعين لمركز منوف)، ولجان مدرسة عرب الرمل الإعدادية (قويسنا) وتأخرهم لفترة طويلة. بدأ مئات الشباب في التوافد علي اللجان ومتابعة عملية التصويت لرصد أي ضغوط للتأثير علي المواطنين اثناء عملية التصويت وتوعية المواطنين بالادلاء باصواتهم وفقا ما يرونه مناسبا في الفترة القادمة، كما انتشر العديد من السلفيين ورجال الدين خارج اللجان لحث المواطنين بتأييد التعديلات خاصة أمام مدارس الثانوية بنات والحديثة والثانوية الصناعية بشبين الكوم. فيما قامت جماعة الإخوان المسلمون بإرسال رسائل لجميع المواطنين من خلال شبكات المحمول تدعو للموافقة علي التعديلات، ونصها " نعم للتعديلات.. موعدنا 19/ 3 .. يدا بيد نبني مصر. قام المعارضون بلصق لافتات حملت "لا" للتعديلات الدستورية في حين شهدت لجان الاقتراع إقبالا جماهيريا مكثفا بمحافظة البحيرة تراوحت نسبته مابين 30و40% في الصباح. لم يتم فتح لجان التصويت في الناصر بشمال مديرية التحرير وقرية آدام والمزرعة الآلية بسبب تأخر القضاة عن الوصول الي اللجان في تلك المناطق النائية. واطلق المعارضون للتعديلات الدستورية شائعة مفادها ان التصويت بنعم علي التعديلات يعني رجوع مبارك مرة أخري للحكم. قال المستشار حسن عبدالصبور رئيس المحكمة الابتدائية بدمنهور ورئيس اللجنة القضائية بمحافظة البحيرة إن عمليات المراقبة والمتابعة تتم في جو يتسم بالشفافية والديمقراطية ويتم الدخول بالرقم القومي وغمس أحد أصبع المصوت في الحبر الفوسفوري حتي لا يدلي برأيه اكثر من مرة. وفي اسيوط شهدت مراكز أبنوب والقوصية وأبوتيج ومدينة ومركز أسيوط إقبالا كبيرًا علي الاستفتاء، في لجان مدرسة الشيخ والي والإعدادية بنين بأبنوب ومسرع الإبتدائية ودرية الحسيني وخديجة يوسف بمدينة أسيوط، والثانوية بنين بالقوصية. وبينما تلاحظ تواجد عدد كبير من رموز الإخوان والسلفيين بهذه المراكز لتحفيز المواطنين علي التصويت بنعم للتعديلات الدستورية، من خلال توزيع أوراق ومنشورات التي تحض علي ذلك. شهدت مراكز الفتح وديروط ومنفلوط وساحل سليم والبداري، تواجدًا أقل من المراكز السابقة، نظرًا لقلة التيار السلفي بها والإخوان، وانتشار أحزاب المعارضة والرافضين للتعديلات الدستورية. أما مركزا الغنايم وصدفا شهدا إقبالا أقل في عملية التصويت، بسبب ضعف التواجد الحزبي والتيارات الدينية بهما، إئتلاف شباب الثورة بأسيوط يحررون محضرًا بعد عثورهم علي أوراق مسودة للاستفتاء وكان صلاح الدين أيمن، وأحمد محمد عبد السند، وطارق المصري من أعضاء إئتلاف الثورة بأسيوط قد تقدموا ببلاغ لنيابة ثان مساء أمس الاول الجمعة بعد عثورهم علي ورقة خاصة بالاقتراع ومدون داخلها بالتصويت ب (نعم) أمام أبراج الوطنية بشارع الجمهورية. وقال الشاكون في بلاغهم أن هناك أشخاصا يقومون بتسويد أوراق الاستفتاء قبل إجراء الاستفتاء، وطالبوا بإلقاء القبض علي المتسببين في ذلك، حتي لا يتم تزوير إرادة الشعب. وتحرر محضر رقم 988 إداري ثان أسيوط لسنة 2011. وفي قنا تدفق الناس علي اللجان للادلاء باصواتهم حيث أختفت العصبيات القبلية. وفي كفر الشيخ أعرب المواطنون عن سعادتهم بالاستفتاء حيث يشعرون لأول مرة بالحرية وأنهم يذهبون للإدلاء بأصواتهم دون أن يكون هناك رقيب عليهم. ولم تشهد اللجان أي احتكاكات من أي نوع من الذين يصوتون ب«نعم» أو ب "لا" وشهدت اللجان تواجد رجال الشرطة والجيش في تلاحم كبير بين الجيش والشرطة وتواجدت اللجان الشعبية التي تقف لحماية اللجان والمقرات في تلاحم وحب بينهم وبين الشرطة فيما شهدت لجان المنيا زحاما شديدا واقبالا منذ الساعات الاولي لبدء عملية الاستفتاء. وشهدت القري التي يقطنها الاقباط مثل قري إطسا بسمالوط و منهري بأبوقرقاص ودير أبوحنس و البرشا بملوي توافدا كبيرا. اما بورسعيد فشهدت اقبالاً كبيراً علي الاستفتاء منذ الساعات الاولي فيما تصدي شباب الثورة الي مخططات بعض القوي لحشد المؤيدين والرافضين للتعديلات. كما شهدت لجان الاستفتاء علي التعديلات الدستورية بالاقصر اقبالا من المواطنين الذين تباينت آراؤهم ما بين مؤيد ومعارض لتلك التعديلات.