اجتمعت الطوائف المسيحية الثلاث الارثوذكس والبروتستانت والكاثوليك عشية التصويت علي التعديلات الدستورية حيث اتفقت علي ضرورة التصويت ب«لا» علي التعديلات الدستورية وذلك خلال اجتماع جمعهم وأكدت قيادات كنسية أنها تدعو لدستور جديد وحول المادة الثانية من الدستور طالبوا بالابقاء عليها مع اضافة بند يدعو لاحترام جميع الاديان السماوية الاخري. وقال د.القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية رفضنا التعديلات لاننا نحتاج لدستور جديد لن تأخذ صياغته أكثر من 30 يوما وأضاف: لا نتحرك بمنهج طائفي وانما من منطلق واضح ونرفض سياسة غسل المخ التي مارسها بعض القوي السياسية للتأثير علي تصويت الجماهير ودعا لاضافة فقرة تدعو لاحترام جميع الاديان السماوية علي نص المادة الثانية من الدستور وذلك لاستخدامه في قوانين الاحوال الشخصية. واتفق معه في الرأي القس جوهر عزمي أمين عام مدارس سنودس النيل الانجيلي مطالبا بإعطاء فرصة للاحزاب لتعيد بناء نفسها حتي لا يسيطر تيار أو جماعات بعينها علي البرلمان المقبل خاصة أن الوطني مازالت القبلية تسيطر علي أعضائه. وقال القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي: أرفض التعديلات من أجل دستور جديد ولكنني مع الرأي القائل بعدم الحشد مع أو ضد.