كتب: صبحي مجاهد - مايكل عادل - ميرا ممدوح أدلي د. أحمد الطيب شيخ الأزهر بصوته في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية بالمدرسة الفندقية بمصر الجديدة وأشاد بإقبال الشباب والشيوخ والنساء علي التصويت وأكدد أن الاستفتاء يعد نقلة جديدة لإرساء قواعد وأصول الديمقراطية في مصر. وأضاف الطيب: كنا ننتظر ذلك منذ زمن طويل، فمصر بهذا المنطق تستعيد مجدها وتقدمها وازدهارها مشيرا إلي أن الذين خرجوا للادلاء بأصواتهم خرجوا من تلقاء أنفسهم لا يؤثر عليهم أحد إلا مصلحة هذا الوطن وحبهم له، ولا توجد ضغوط علي أحد للادلاء بنعم أو لا، وهو ما يعد تأصيلاً وتعميقًا للديمقراطية الحقيقية التي كنا نرجوها ونتمناها. ورفض شيخ الأزهر الإفصاح عن رأيه في الاستفتاء علي التعديلات مؤكدًا أن هذا أمر يخصه ولا يجب أن يعلن به كما كان في السابق لأن هناك من سيقتدون به حال إذا أعلن عن رأيه مشددًا علي أن يكون صوت الناخب معبرًا عن رأيه لا عن قبلية ولا عن عصبية. وقال: الجمهور المصري ذكي وواعٍ ولا يحتاج مرشدين أو موجهين مضيفًا إنه ضد كل جماعة حتي ولو كانت دينية توجه الناس بنعم أو لا، فليس من المصلحة التوجيه من أجل التجييش والتجمع. كما أدلي د. علي جمعة مفتي الجمهورية بصوته في مدرسة النصر بالحي السابع بمحافظة السادس من أكتوبر مشيرا إلي أن الادلاء بالصوت في الاستفتاء يعد أداء للواجب الوطني من منطلق المسئولية الوطنية لافتا إلي أن جميع أمناء الفتوي والباحثين والعاملين بدار الإفتاء المصرية شاركوا في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية وأنه ينبغي علي الجميع أن يستجيب لنداء الوطن بالمشاركة البناءة في مستقبل مصر الجديدة. من ناحية اخري ادلي البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية بصوته في الاستفتاء واكد ان صوت المواطن اصبح الان له قيمة في تحديد مستقبله في ظل الحرية التي نعيشها، وتابع: المشاركة الايجابية امر جيد سواء بالموافقة أو بالرفض، فيما افاد مصدر كنسي بأن البابا قال لا في الاستفتاء.