قتل 7 من عناصر الشرطة الاتحادية خلال هجوم مسلح أمس فى قضاء بيجى شمالى تكريت، مركز محافظة صلاح الدين نحو 170 كم شمال العاصمة بغداد. واعلنت شرطة المحافظة أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة أطلقوا النار صباح امس الثلاثاء باتجاه نقطة تفتيش تابعة للفوج الخامس شرطة اتحادية فى منطقة تل أبوجراد بقضاء بيجى شمالى تكريت مما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر النقطة وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة. وفرضت قوات الامن طوقا حول مكان الحادث، فيما نقلت سيارات الاسعاف المصابين الى المستشفى لتلقى العلاج وجثث القتلى الى دائرة الطب الشرعى. وكانت محافظة صلاح الدين شهدت الليلة الماضية إصابة أربعة من عناصر الشرطة إثر اطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين باتجاه مركز شرطة غربى قضاء طوز خورماتو شرقى تكريت. كما أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن قتل أحد عناصر تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية فى العراق والشام «داعش» واعتقال أربعة آخرين فى قضاءى الدجيل والشرقاط بمحافظة صلاح الدين. وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن فى بيان له: إن قوات من شرطة محافظة صلاح الدين نفذت صباح امس عمليات مداهمة وتفتيش فى منطقة الجزيرة بقضاء الشرقاط شمالى تكريت أسفرت عن مقتل إرهابى وضبط مخبأ عتاد يعود لداعش يحتوى على مواد متفجرة وعتاد وعبوات وكميات من مادة ال(سى فور) شديدة الانفجار. وأضاف معن أن قوة من شرطة صلاح الدين تمكنت أيضا من اعتقال أربعة مطلوبين فى قضاء الدجيل جنوب تكريت مركز المحافظة. وأكد الشيخ على الحاتم رئيس مجلس ثوار عشائر الأنبار أن العشائر ستقاتل قوات المالكى و«داعش» حتى إخراجها من المحافظة، مشيرا إلى أن المالكى هو من أجبر العشائر على رفع السلاح. واشار الحاتم الى ان هناك 3 آلاف قتيل فى الأنبار حتى اللحظة، وإن العشائر هى من يسيطر على الأرض فى الأنبار، مشيرا إلى أن العشائر لن تسمح بوجود جندى واحد من ميليشيات المالكى أو «داعش» فى الأنبار. وأضاف أن المالكى هو من أتى بالإرهاب إلى الأنبار، فهو لديه أجندة وجاء لينتقم من الأنبار، موضحا أن إيران تريد استغلال صحراء الأنبار لإرهاب دول الجوار، مؤكدا أن المالكى لن يستطيع البقاء والصمود فى أرض الأنبار.
