وفى إطار المزيد من الكشف عن خبايا التنظيم الإخوانى، عقدت ندوة ضمن نشاط «كاتب وكتاب» لمناقشة كتاب د. السيد عبد الستار المليجى «اختطاف ثورة وتمزيق وطن». قال الدكتور عبد الستار المليجى: الكتاب به جزأين أساسيين الأول يقدم تعريف بالجماعات الإسلامية بصفة عامة والإخوان بصفة خاصة وهذا يتطلب أن يعرفه الشعب ليدرك مدى خطورة الأفكار التى تنشرها هذه الجماعات ومدى بعدها عن الإسلام، بالإضافة إلى معرفة التوجهات السياسية التى تتبناه هذه المجموعات من حيث التهديد الدائم لمصر والذى يعطل المؤسسات المصرية. واستكمل « مع ظهور حركة كفاية فى عام 2003 وبدء أول مظاهرة بالشارع أمام دار القضاء تحت شعار «لا تمديد ولا توريث كفاية» والشعب فرح بهم هنا ارتجفت الجماعة من هذا الوليد فأنشأت حركة هزيلة وهى قوم يا مصرى ولم يقم معهم أحد من المصريين. وعادت ريما لعادتها القديمة حيث حركة كفاية فى طرف والإخوان والنظام فى طرف آخر. وأشار المليجى إلى أنه بعد الثورة بدأت القوى تعيد حساباتها وحدثت خدعة كبيرة للمصريين لأن الجهاز الحكومى الذى تسلم السلطة هو المجلس العسكرى وفى يوم 2 فبراير كان هناك اجتماع بين محمد مرسى وعمر سليمان ومحمد الكتاتنى و تم الاتفاق أن يقوم الإخوان بإضعاف الكيان الثورى على أن تبقى حكومة مبارك ويكون للإخوان كيان شرعى ورفض شباب الإخوان مغادرة التحرير فماتت فكرة الإخوان. وبعد سقوط مبارك صارت القضية فى توافق تحتى بين الإخوان والمجلس العسكرى وتشكلت اللجنة الخاصة بالتعديلات الدستورية من الإخوان واستمر الشعب فى حالة ترقب وجاءت الانتخابات الرئاسية ووجدنا أنفسنا أمام الحائط المسدود، حيث جاءت بمن كان يلعب معى وهو محمد مرسى ليس لدية قدرات تنظيمية ولا يعرف يسند نفسه على «الحماره» وممكن يقع من عليها، إنسان «مخبل فى جلبيته». وقال المليجى أن محمد بديع كان يعمل «نادورجي» فى تنظيم 65 ودخل السجن وبعد 7 سنوات خرج وسافر إلى اليمن لمدة طويلة فكيف يتم وضع مثل هذا الرجل على قمة الجماعة إلا إذا كان تنظيم مخبول. وأضاف أن محمود عزت القيادى بالجماعة دخل السجن 17 سنه وأميره كان مروان حديد وهو شاب سورى قتل 27 طيار خلال تناولهم الإفطار فى عهد حافظ الأسد وهو الأب الروحى لعزت الذى غرس فيه بذرة العنف والدم. وتابع : الجماعة فشلت فى عمليات الفكر وفى التخطيط والفهم السياسى والدينى، فلجأت للعنف وذلك منذ تولى مرسى حيث استعان بمليشيات خاصة واستغنى عن مؤسسات الدولة. ثم جاءت ثورة 30 يونيو وعلينا أن ندرك أننا نواجه واقع اليم للغاية ممن اختطفوا الثورة لأنهم عندما يفشلون فكريا يلجئون للعنف .. كما ندرك أن مشروع الإخوان دنيوى لأنه لا يوجد رجل متدين يتعامل مع أمريكا بهذه الطريقة وهو يدرك أنها حامية إسرائيل الأولى مما يدل على أنهم طلقوا الدين ب»التلاتة»، ولذلك توجهوا إلى حضن القاعدة الأمريكية فى قطر. وأوضح المليجى أن التنظيم الدولى للإخوان أكذوبة كبيرة مشيرا إلى أن إخوان الخارج مجموعة من الإخوان الذين هربوا من مصر وأسسوا مكاتب للجماعة بالخارج لجمع أموال هذه الدول لتصب فى جيوب التنظيم المصرى، وقال «إذا ضربت الرأس هنا فماذا يمكن ان يفعله الذيل بالخارج» وبعد فشل خططهم داخل مصر ستفشل خططهم بالخارج. فهم مجرد مافيا تحاول الضغط على مصر من اجل مصالحها الخاصة.