ترجمة -مى فهيم- ابتهال مخلوف - إسلام عبد الكريم واصلت الصحف العالمية تسليط الضوء على تصويت المصريين فى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد للبلاد، وأبرزت الحشد الجماهيرى الكبير وحرص المصريين على المشاركة فيه. اهتمت وسائل الإعلام الفرنسية بإبراز طوابير الناخبين التى حرصت على التدفق لمقار اللجان الانتخابية فى مختلف مناطق مصر المناطق موضحة أن التصويت ب«نعم» معناه استقرار مصر. أكدت مجلة «لوبوان» أن المصريين يشاركون فى أول استحقاق انتخابى منذ الاطاحة بمحمد مرسي، معتبرة أن «هذا التصويت من شأنه أن يؤكد مكانة السيسى كالرجل القوى فى البلاد».. وأشارت صحيفة ديلى تليجراف البريطانية إلى حرص المصريين إلى الخروج للاصطفاف فى الطوابير للاستئناف المشاركة فى الاستفتاء على الدستور لليوم الثاني.وأوضحت الصحيفة أن الاستفتاء على الدستور سيتم تمريره على الرغم من الدعوات التى أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين بمقاطعة الاستفتاء.
ورصدت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، عملية الاقتراع، لافتة إلى أن الحكومة قد حثت جموع الشعب على النزول والإدلاء بأصواتهم فى هذا الاستفتاء بزعم أنه خطوة مهمة فى طريق الديمقراطية، وأشارت إلى الغياب الكامل للإسلاميين.. فوصفت صحيفة تايمز الإيرلندية خروج المصريين للتصويت على الاستفتاء بأنهم يصوتون على مستقبلهم. وقالت الصحيفة إن الحالة العامة للناخبين فى لجان الاقتراع بأنها يسودها التفاؤل والأمل نحو مستقبل أفضل.وأشارت الصحيفة إلى اصطفاف النساء فى الطوابير للتصويت والمشاركة فى الاستفتاء مؤكدين حرصهم على أداء واجبهم الوطنى.
بينما وصف «والاه» الإخبارى الإسرائيلى الاستفتاء بأنه الخطوة الديمقراطية السادسة من الإطاحة بنظام «حسنى مبارك» عام 2011، ومن جانبها علقت القناة الثانية من التليفزيون الإسرائيلى على الاستفتاء على الدستور المصرى الجديد، حيث قالت القناة الإسرائيلية إن مصر تشهد معركة جديدة على هويتها، فى أعقاب الإطاحة بنظام جماعة الإخوان المسلمين،
