أزمة شديدة تدور داخل ماسبيرو حاليًا بعد انتشار أخبار من مكتب سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بشأن إجراء تغييرات شاملة داخل ماسبيرو خلال الأيام القادمة خاصة أن التغييرات تشمل أسماء من خارج ماسبيرو لتولي رئاسة القطاعات والقنوات وقد جاء اسم حافظ الميرازي لتولي رئيس قطاع الأخبار بدلا من عبداللطيف المناوي وجميلة إسماعيل لتولي رئاسة قطاع التليفزيون بدلا من نادية حليم وحسين عبدالغني المدير السابق لمكتب قناة الجزيرة لتولي قناة النيل للأخبار، كما يدرس الشريف أيضًا إعادة رجاء حسين لمنصبها السابق في رئاسة القطاع الاقتصادي بدلا من أحمد شوقي خاصة أنه تم استبعادها من منصبها بسبب رفضها لفساد أسامة الشيخ وأنس الفقي سابقًا، هذه الأخبار أصبحت في حكم المؤكدة بعد قيام الشريف برفع مذكرة بهذه الأسماء إلي رئاسة الوزراء للموافقة عليها، وبناء علي هذا هدد عدد كبير من العاملين داخل قطاعات ماسبيرو بعمل اعتصام مفتوح داخل المبني ضد سامي الشريف لأنه اعتمد علي ترشيح عاملين من الخارج لتولي مناصب قيادية داخل ماسبيرو في حين أن بينهم العديد من الكفاءات الأجدر بهذه المناصب خاصة أن المذيعة جميلة إسماعيل المرشحة لرئاسة قطاع التليفزيون لا تعمل به منذ أكثر من سبع سنوات ولا تعلم أي شيء عن عمل القطاع حاليًا أما الميرازي وعبدالغني فهما وافدان من قنوات عربية لها أچندتها الإعلامية الخاصة ضد مصر.