انتفض المواطنون فى المحافظات ضد العنف الاخوانى مهددين بالقصاص بايديهم ووصلت حالة الغضب الى اطلاق دعوات من المواطنين بتفويض الحكومة للشعب لمواجهة أعضاء الجماعة المحظورة. وفى غضون ذلك قام الالاف من الموطنين بإقتحام عدد من محلات الاخوان بالمنصورة وأجا وإشعال النار بعدد آخر تعبيرا عن غضبهم من الحادث وقام فريق من النيابة العامة بأجا من معاينة هذه الحرائق بإشراف المستشار أحمد نصر المحامى العام الاول لنيابات جنوبالدقهلية. وبينما اقتحم الاهالى مقر شركة ريتشلاند لخدمات البيئة المملوكة للإخوان وإشعال النار بها. خرجت أمس مظاهرة حاشدة ضمت الآلاف عقب صلاة الظهر من أمام مبنى المحافظة لإدانة الحادث والمطالبة بإعدام الاخوان وإعلان تأييدهم لخارطة الطريق وتم التوجه لموقع الحادث. فى أول رد على فعل تفجيرات «الدقهلية» والذى راح ضحيته 16شهيدا وأكثر من 105 مصابين قام أهالى دمياط بحرق أحد محلات الكاوتشوك مملوك لأحد عناصر الإخوان يدعى «سامى عاشور» والموجود بقرية السيالة. وحطم بعض اهالى مدينة دمياط أيضا مركزا للتنمية البشرية بميدان سرور يمتلكه القيادى اخوانى الباهى جاد. كما حطم عدد من اهالى عزب النهضة وهى قرية الشهيد محمد مطاوع ابن محافظة دمياط بتحطيم محل بقالة يمتلكه الإخوانى إبراهيم شاهين. وفى غضون ذلك قام مجهولون بإضرام النيران فى مقر حزب مصر القوية بدمياط وكذلك فى مقر حزب الحرية والعدالة بقرية العدلية وإشعال النيران فى الأبواب الخارجية ووصلت سيارات الحماية المدنية للسيطرة على النيران.وقال شهود عيان ان مقتحمى المقر كانوا يرددون عبارات تدل على انتقامهم ممن نفذوا حادث الدقهلية الإرهابي، ويكفى ما سال من دماء أبناء الوطن على يد الإرهاب الأسود. وفى الغربية قام المئات من شباب الحركات الثورية وأهالى مدينة المحلة عقب تشييع جثامين 3 من شهداء حادث الدقهلية والتى انطلقت من مسجد عبد الحى خليل باشا مساء أمس الأول بمحاصرة محلات منها سوبر ماركت مجاور للبنك الأهلى وواجهة منزل المهندس محمود البرا القيادى الإخوانى يرشقها بالطوب والحجارة. وكان أهالى المحلة قد نظموا سمسيرة حاشدة حاملين لافتات مدونا عليها عدة شعارات مناهضة للإرهاب ومطالبة للقصاص للدماء الشهداء وتحث المواطنين على الخروج فى المشاركة للاسنتفتاء للدستور.فيما انتقلت الأجهزة الأمنية للاحتواء الموقف والعمل على تهدئة الأجواء وفرض السيطرة الأمنية وذلك بالدفع بالمدرعات والعربات المصفحة. وطالب أهالى قرية شوبر التابعة لمركز أثناء تشييع جنازة ابن القرية محمد عبد الله غنيم (20سنة – المجند) الذى استشهد فى أحداث مديرية أمن الدقهلية بإعدام جماعة الإخوان. ورشق الأهالى محالا تجارية ومنزل قيادى إخوانى فى المحلة بالحجارة. وفى بورسعيد نظم المئات من أبناء المدينة الباسلة مساء أمس من المسجد العباسى بحى العرب أقدم مساجد المحافظة فى مظاهرة للتنديد بحادث الدقهلية الارهابى. ورفع المتظاهرون صورة الفريق أول عبدالفتاح السيسى مستنكرين حادث الاعتداء الإرهابى الغاشم على مديرية أمن الدقهلية. كانت مجموعات من مختلف طوائف الشعب البورسعيدى دعت للخروج فى مظاهرة تنديدا بما حدث لأهالى المنصورة من اعتداءات إرهابية على مبنى مديرية أمن الدقهلية والذى نتج عنه 17 شهيدا و134 مصابا. وتوجهت المسيرة بعد مرورها بالشوارع الرئيسية للمدينة الحرة إلى ميدان الشهداء أمام مبنى ديوان عام محافظة بورسعيد مرددين الهتافات المعادية للجماعة المحظورة رافعين صور الفريق السيسي. وطالب المتظاهرون خلال المسيرة الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء اعتبار جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا محظورا، لكى يتم القبض على أعضاء هذا التنظيم.