كتب فتحى الضبع أعلن السفير جيمس موران، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى بمصر، أمس، أن الاتحاد بالتعاون مع الهيئة الالمانية للتعاون الدولى وقعا اتفاقًا مع الحكومة المصرية يقضى بتقديم منحة قيمتها 20 مليون يورو لتطوير عدد من المناطق العشوائية بمصر.
وقال السفير فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بالقاهرة بمشاركة مسئولين فى وزارة التخطيط المصرية، إنه سيتم التركيز على المناطق العشوائية محافظتى القاهرةوالجيزةوالقليوبية، موضحًا أن أهم المناطق المستهدفة فى البرنامج هى منطقة المطرية بالقاهرة، ومنطقة بولاق القديمة بالجيزة، إلى جانب مناطق قليوب وشبرا والخصوص بمحافظة القليوبية.
وأشار السفير أن البرنامج سيمتد على مدى خمسة أعوام، مستهدفا تحسين الظروف المعيشية لسكان هذه المناطق.
وأوضح موران أن البرنامج يتماشى مع سياسات الحكومة المصرية لتحسين المناطق العشوائية ومعالجة البطالة، بالإضافة إلى التركيز على مساعدة المرأة والشباب، ويستهدف الاحتياجات المجتمعية - بالتعاون مع المجتمع المدنى والسلطات المحلية والقطاع الخاص للعمل على تطوير هذه المناطق. وأشار «موران» إلى أن البرنامج جزء من برنامج حزمة الربيع المقدّمة إلى مصر من الاتحاد الأوروبى بتمويل قدره 90 مليون يورو، والذى تم توقيعه نهاية نوفمبر الماضي، من قبل «كاثرين آشتون»، الممثّل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، والدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعاون الدولى.
ويتم تنفيذ البرنامج بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبى، والحكومة الألمانية، والذى يُعدّ جزءاً من برنامج التنمية بالمشاركة فى المناطق الحضرية، والذى بدأ العمل فى مصر منذ عام 2004، لتحسين المناطق العشوائية، ويقوم على إدارته برنامج التعاون الإنمائى الألماني، والذى يقوم بتنفيذ برنامج مماثل بالنيابة عن الاتحاد الأوروبى فى أربعة مناطق أخرى غير رسمية بمحافظتى الجيزةوالقاهرة.
وفيما يتعلق بالأوضاع السياسية بمصر قال موران: «خطوات إقرار دستور جديد لمصر والسير فى خارطة الطريق نحو الديمقراطية سيدفع الاتحاد الأوروبى والمجتمع الدولى لتقديم المزيد من الدعم لمصر».