كتبت: علياء أبو شهبة وسلوى عثمان وهند نجيب والاسكندرية: الهام رفعت تظاهر العشرات من العاملين بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات أمام المركز بطريق الأتوستراد للاعتراض علي قرار دمج المركز مع أرض المعارض والذي اتخذ منذ 3 سنوات وتسبب في حرمانهم من التثبيت حيث إنهم متعاقدون منذ عام 1989 وطالبوا بالتعيين بطريقة عادلة تضمن لهم الاحتفاظ بمرتباتهم ودرجاتهم الوظيفية التي كانوا يشغلونها قبل الدمج والأخذ في الاعتبار بمبدأ التسوية لمن حصلوا علي مؤهلات أعلي أثناء الخدمة. أكد المتظاهرون أن قرار الدمج حرمهم من تفعيل وثيقة التأمين التي كان معمولاً بها من قبل وكانت توفر لهم الأمان في حالة الخروج علي المعاش كما حرمتهم من نظام العلاج والخدمات الاجتماعية. وطالبوا بتخفيض مكافآت وامتيازات صغار المستشارين ومساواة العاملين بالمركز بهم في الأجور مؤكدين ضرورة اعتماد هيكل وظيفي للعاملين بمركز المؤتمرات وهيكل آخر منفصل للعاملين بأرض المعارض. رفض العاملون توقف العمل بالمركز ليؤكدوا أن اعتصامهم سلمي. ومن جانبه قال د. صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أن موظفي مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات يعملون من غير مسار وظيفي منذ 20 عامًا ويعملون بعقود مؤقتة وغير معينين رغم ارتفاع أجورهم وهو ما وصفه بالظلم وأشار إلي إمكانية تثبيتهم لكن ليس بشكل فوري حيث يتم الآن إعادة التمويل وهو بمثابة هيكلة الدرجات الوظيفية للبحث عن درجات خالية للتثبيت عليها وقال إن الموظف أمام اختيارين إما الدخل المرتفع أو الإحساس بالأمان وأضاف أن التسوية أثناء العمل لمن حصل علي مؤهل أعلي سلطة جوازية لجهة العمل لافتًا إلي تشكيل لجنة لبحث حساب كل سنوات التعاقد ضمن سنوات الخبرة ومعرفة مدي قانونية ذلك. من جانب آخر أكدت مصادر بمجلس الوزراء ردًا علي تظاهرات موظفي وزارة التنمية الإدارية أمس الأول للمطالبة بتعيين وزير تكنوقراط أن الوزارة لن تلغي وأن تبعيتها قد تنتقل لمجلس الوزراء أو لوزير الاتصالات بشكل مؤقت لحين انتهاء المرحلة الانتقالية الحالية وهو ما قوبل بترحاب من موظفي الوزارة. وفي الإسكندرية تحولت منطقة محطة الرمل التجارية إلي ساحة حرب بسبب قيام مجموعة من البلطجية بالهجوم علي أصحاب المحلات في شارع شاكور المتخصص في بيع التليفونات المحمولة بعد أن أشهروا السيوف واشتبكوا مع آخرين لرفض أحد الباعة رد تليفون محمول كان قد اشتراه أحدهم. انتقلت المشاجرة لشارع النبي دانيال حيث أغلقت كل المحلات أبوابها ووقف أصحابها والعاملون فيها للدفاع عنها فيما قامت قوات الجيش بإطلاق أعيرة نارية في الهواء من أجل تفريق البلطجية وكذلك تحركت قوة من قسم شرطة العطارين لمطاردة البلطجية. وفي كفر الشيخ تظاهر العشرات من تجار بكفر الشيخ أمام مبني الغرفة التجارية احتجاجا علي تأخير صرف فرق سعر السولار لأصحاب المخابز الذي تحصل عليه الغرفة من وزارة التضامن. وطالب المتظاهرون بإعادة النظر في الحصص المنصرفة للمخابز حتي لا تكون هناك تفرقة بين أصحاب المخابز بحصول البعض علي 160 شيكارة في حين لا تزيد حصة مخابز أخري علي 10 شكائر فقط مما يسبب مشاكل وأضرارًا بالغة لأصحاب الحصص الضعيفة. كما نظمت 500 من الرائدات الريفيات مظاهرة أمام ديوان عام محافظة كفر الشيخ، للمطالبة بإقالة سحر السنبطاي رئيس قطاع السكان بوزارة الصحة وسمير شمس الدين مدير تنظيم الأسرة بكفر الشيخ. قالت غادة محمد أبوريد ومنال فرج محمد من الرائدات الريفيات إن خطابا من سحر السنبطاي رئيس قطاع السكان بوزارة الصحة، يؤكد أن وزير المالية وافق علي تعيين 12 ألفًا من الرائدات الريفيات علي مستوي الجمهورية ممن مر عليهن ثلاث سنوات علي عملهن، ولكن المفاجأة أن مدير تنظيم الأسرة يريد توقيعهن علي عقود لمدة عام، بالرغم من أنهن يعملن بعقود تأمينية منذ 13 سنة وفي الإسماعيلية اعتصم صباح أمس عشرات من معلمي وإداريي المعاهد الأزهرية للبقاء علي الشيخ محمد عبدالله مدير عام المنطقة وعدم تنفيذ قرار نقله. قال المعتصمون أن وفدًا منهم قابل العميد محمد الشحات من القوات المسلحة وقدم له مذكرة بمطالبهم لنقلها إلي شيخ الأزهر وعلي صعيد آخر تواصل اعتصام عشرات العاملين بهيئة قناة السويس بجوار برج الإرشاد للمطالبة بتسوية مؤهلاتهم الدراسية. إلي ذلك هدد طلاب مدرسة تكنولوجي المعلومات والحاسب الآلي بالاعتصام مجددًا لإعادة تبعيتهم إلي هيئة الأبنية التعليمية وتخفيض درجات قبولهم بكليات الهندسة مؤكدين أن المدرسة تضم أوائل الإعدادية علي مستوي مصر بكاملها وفي الشرقية نظم أكثر من 200 شخص من أهالي مشتول السوق وقفة احتجاجية أمام مجلس المدنية احتجاجا علي سوء حالة جميع القطاعات في المدينة وعلي رأسها النظافة كما واصل طلاب جامعة الزقازيق مظاهراتهم للمطالبة بإقالة الدكتور ماهر الدماطي رئيس الجامعة وقام المتظاهرون بنصب خيام صغيرة علي غرار متظاهري التحرير وفي البحيرة تجمهر 300 طبيب بالمعهد الطبي القومي للمطالبة برحيل مدير المعهد واختياره بالانتخاب. وفي الغربية تجمع العشرات من الممرضات بمستشفي رمد طنطا للمطالبة بتغيير الإدارة لكثرة مخالفاتها واضطهادها الدائم للعاملين بالمستشفي وطالبن بزيادة الحوافز نظرًا لتدني مرتباتهن إلي جانب تثبيت العمالة المؤقتة التي مر عليها أكثر من 10 سنوات. وفي غضون ذلك واصل مئات المواطنين من أبناء قري ومدن محافظة الغربية تجمهرهم أمام مبني ديوان عام المحافظة للحصول علي وحدات سكنية إلي جانب موافقات علي إقامة أكشاك.