استجابة لمطالب الآثاريين وافق د.عصام شرف رئيس الحكومة علي أن تظل الآثار وزارة مستقلة وقد اقترح عدد من العاملين أن يكون يوم 7 مارس عيدا للآثاريين بدلا من 14 يناير معللين ذلك بأنه اليوم الذي ناضلوا فيه لنيل حريتهم واستقلالهم عن وزارة الثقافة. في سياق متصل بدأت تطفو علي السطح الاسماء المرشحة لتولي وزارة الآثار وأول تلك الاسماء د.عبدالحليم نور الدين أستاذ الآثار والأمين العام الاسبق للمجلس الأعلي للآثار الذي يحظي بقبول عدد كبير من الآثاريين وعمل وكيلا لكلية آثار القاهرة من 1988 1993 وهناك أيضا د.صبري عبدالعزيز رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة ويعد بمثابة الرجل الثاني بعد الوزير السابق د.زاهي حواس. ومن الأسماء المرشحة أيضا د.محمد عبدالمقصود رئيس الادارة المركزية لآثار الوجه البحري ود.علاء الدين عبدالمحسن شاهين أستاذ تاريخ وحضارة مصر والشرق الأدني القديم والعميد السابق لآثار القاهرة ود.محمود عمر سليم عميد المعهد العالي لحضارات الشرق الأدني القديم بالزقازيق ود.ممدوح الدماطي رئيس قسم الآثار بآداب عين شمس ود.عبدالفتاح البنا أستاذ الآثار بآثار القاهرة.