كتبت- مروة مظلوم الأطفال فى مجتمعنا صاروا ضحايا لجهلنا وتخبطنا وإهمالنا.. ضحايا لآراءنا السياسية وإتجاهاتنا وإنتماءتنا.. ضحايا لكل تصرف أحمق ولا حامى لهم إلا الله.. وحده يحفظ نقائهم. كانت صورة الطفلة مريم نبيل 12 سنة التى استشهدت فى حادث الاعتداء على كنيسة العذراء بالوراق، هى سبب اشعال مواقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك وتويتر، فقد امتلأت الصفحات بصورة الطفلة الشهيدة. وكانت الكاتبة فاطمة ناعوت أول من علق على استشهاد الطفلة، وكتبت على حسابها، «بأى ذنب قتلت»، الجملة التى تناقلها عنها مستخدمى شبكات التواصل الاجتماعى. مسلمى مصر تعاطفوا وتفاعلوا مع صورة الطفلة مثلهم مثل الأقباط، عبر الجميع عن إدانته للحادث، وعزمهم على محاربة الإرهاب، وأعتبر البعض أن الحادث وضع نهاية لما يسمى المصالحة، وطالب المصريين الجيش والشرطة بالقضاء على الإرهاب. ■ الطفلة مريم.. خلاص مش هتروح المدرسة الصبح خلاص مش هتاخد من بابا مصروفها خلاص مش هتاخد السندوتشات من مامتها خلاص بدل ما كانت هتلبس لبس المدرسة خلاص لبست الكفن..خلاص بدل ما كانت هتخرج من الكنيسة خلاص خرجت من الدنيا..خلاص مريم راحت ومش راجعة.. بأى ذنب قتلت..! ■ ومن القصائد التى تداولها النشطاء فى رثاء مريم: يامريومة.. ياضحكة وكلمة مكتومة ياشبه ملاك وكسرو جناحك الانجاس عيونوك ماس.. ماتبكيشى فى الجنه خلاص وهتعيشى ومن دنيانا مرحومة سلام والدمعة مرسومة.. يامريومة وجاتلى فحلمى مريومة بتندهلى..تقولى ياعمو قتلونى ومدت ايدها على كتفى.. وجريت دمعة فعيونى وضمتها وملقتهاش..وصوتها يقولى فين حقى ودمى ياعمو راح ببلاش هتنسونى.. وحقى يروح وراحت تجرى على مينا.. وكان مجروح حاولت اقوم واروح ليهم.. ومقدرتش على القومه فسامحينى يامريومة ■ اللى فجر كنيسة القديسين مسكتوه.. «لا يافندم» ■ اللى فجر موكب وزير الداخلية مسكتوه.. «لا يافندم» ■ طيب اللى فجر مبنى المخابرات الحربية فى الإسماعلية مسكتوه.. «لا يافندم» ■ طيب اللى اعتدى على كنيسة الوراق مسكتوه.. «لا يافندم» ■ «لا يافندم» .. بس الحمد لله قبضنا على 3 بنات معاهم بالونات عليها شعار رابعة.. وكمان قبضنا على اتنين معاهم لاب توب عليه أغنية تتشل الآيادى. ■ ابحث عن المستفيد الكل عارف مين اللى مستفيد من العمليات الإرهابية وحتزيد الفترة الجاية كمان
