كتب - خالد عبد الخالق ومصطفى أمين ووكالات الأنباء شدد الرئيس السابق للمجلس الوطنى السورى عبدالباسط سيدا فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» على أن المعارضة لن تشارك فى أى مؤتمر قبل رحيل النظام، متسائلا كيف يعقل أن نجلس مع من سفك الدماء وقتل الأبرياء من شعبه مستخدما السلاح الكيماوى، فضلا عن حل مجلس الشعب على أن يتحمل الائتلاف الوطنى السلطة التشريعية، وإقالة الحكومة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، تعليق الدستور، وتسيير الدولة بموجب مراسيم دستورية مؤقتة، والدعوة لمؤتمر وطنى عام يمثل كل أطياف المجتمع السورى لتشكيل هيئة تأسيسية لصياغة دستور جديد. وإنشاء هيئة تضمن تطبيق العدالة الانتقالية والمصالح الوطنية إضافة إلى إعادة هيكلة الجيش و كل الأجهزة الأمنية، واستيعاب المسلحين، وحل الفرقة الرابعة والحرس الجمهورى. ومن جانبه قال الرئيس السورى بشار الأسد فى مقابلة مع قناة «الميادين» اللبنانية إنه لا يوجد أى موعد محدد لانعقاد «جنيف - 2» للسلام فى سوريا ولا توجد عوامل تساعد على انعقاده، مضيفا أنه لا يرى سببا يحول دون ترشحه فى الانتخابات الرئاسية العام المقبل. وفى المقابل أكد العميد حسام العواك رئيس تجمع الضباط الأحرار السوريين ل«روزاليوسف» على أن حديث بشار عن ترشحه بمثابة ضربة للعملية السياسية والانتقالية فى جنيف2 وإفشال صريح لها، لافتا إلى أن العديد من الفصائل المسلحة فى سوريا تحاول الآن إخراج الإخوان من المشهد باعتبارهم المسئولين عن اتهام المعارضة بالتطرف والإرهاب. وفى الوقت نفسه حذر وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، من أن الحرب ستتواصل فى سوريا، فى حال اعيد انتخاب الأسد رئيسا، مؤكدا أن المعارضة لن تقبل أبدا ببقاء الأسد فى السلطة.
