تقدم وكلاء قانونيون عن الزميل وليد طوغان مساعد رئيس تحرير «روزاليوسف» اليومية للنيابة وبالجنحة المباشرة ضد محرر فني بمجلة صباح الخير مدعين عليه بنشر وقائع لم يثبت صحتها ونسبها لطوغان علي صفحته علي موقع «فيس بوك»، إضافة إلي ما نسبه المحرر إلي طوغان مما يدخل في إطار السب الصريح والقذف البواح بوسيلة من وسائل النشر العلني الإلكتروني، علي خلاف الواقع، وتحت طائلة القانون. واستند ادعاء طوغان إلي المواد المعاقبة علي تلك الأفعال في قانون العقوبات، إضافة إلي المادة 308 المنظمة للنشر الإلكتروني، التي شددت العقوبات فيما يعرض بالشخصيات وسمعتهم وسمعة عائلاتهم. ودفع المحامي سيد عبدالغالي أن المحرر المدعي عليه قد أنشأ علي صفحته علي الموقع الإلكتروني «فيس بوك» مساحة اختلق فيها وقائع لم يثبت صحتها في حق طوغان، باعتبارها أمرًا واقعًا، فعين نفسه قاضيا في وقائع يفترض أنه خصم فيها، إضافة إلي تعمد المحرر جعل طوغان مادة للتعريض والسخرية من أصدقائه، واشترك المدعي عليه معهم بإقراره علي ما وجهوه إلي المدعي بأقوال وعبارات أظهرت تحريضه ودفعه لآخرين بسب المدعي وعائلته علنا بما لو صح لوجب احتقار طوغان علنا بين أهل وطنه وبني جلدته، مشيرًا إلي أنه ليس ثمة علاقة معرفة سابقة بين طوغان وبين من وجهوا إليه وعائلته عبارات السب، في حين ثبت علاقتهم بالمدعي عليه من خلال العبارات والحوارات المنشورة علي الصفحة ما يشير إلي سوء النية وتمام القصد. من جانبه، قال جمال عبدالواحد وكيل طوغان: إنه تقدم بمخاطبة الإدارة المختصة بالجرائم التي تقع بالطريق الإلكتروني بوزارة الداخلية لبدء التحقيق في الواقعة بالمستندات الدالة علي الواقعة محل التقاضي. وقال عبدالواحد: إن وضوح أركان تعمد السب في الوقائع صريح، إذ إن بعض المواقع الإلكترونية قد نشرت نفس الوقائع والألفاظ التي بثها المدعي عليه وعلي موقعه الإلكتروني مع أنها ليست صحيحة، معتبرًا أن المدعي عليه إن لم يكن مشتركًا فيها أو محرضاً علي نشرها، فإنه يعتبر مصدرها، مشيرًا إلي أن ما لحق بالمدعي من ضرر مادي ومعنوي، ويضر بسمعته ويلحق الضرر باسمه.