كتبت- منيرفا سعد وبشير عبد الرؤوف ومحمود جودة و المحافظات - عبده محمد وجمالات الدمنهورى وأسامة فؤاد تصاعدت المظاهرات أمام وزارة التربية والتعليم أمس لتصل إلي الآلاف من المعلمين والإداريين والطلاب التي اختلفت وتنوعت طلباتهم بتأجيل امتحانات الثانوية العامة والفصل بين المجموع ودخول الجامعات وإعادة النظر في المناهج، بحيث تعتمد علي الفكير والابتكار وفتح المجال للطلاب لدراسة مواد مختلفة لتساعدهم في اختيار الكليات حسب رغباتهم وتدريس مادة منفصلة عن الوطن وإعادة النظر في أجور المعلمين علي حسب القدرة والكفاءة كما طالبوا بمنع الدروس الخصوصية وتعويض الوقت والجهد المبذول فيها وحذف أجزاء من المناهج علي حسب المدة التي تم تأجيلها وسحب تراخيص مراكز الدروس الخصوصية. أما طلاب التعليم الفني الصناعي فكانت طلباتهم دخول الجامعات والغاء معادلة دخول كليات الهندسة وتخفيض التنسيق ووصول كتب التعليم الفني التي لم تصل إلي المدارس حتي بداية الترم الثاني وقد وزع الطلاب عدد ماًن البيانات فيما اسموه مطالب ثورة طلاب مصر ضد المدرسين الخارجين عن النظام وصعوبة المناهج والدروس الخصوصية الإجبارية وتفعيل نظام المحاضرات في الثانوية العامة وتغيير نظام التظلمات التي تمنع الطلاب من الحصول علي درجاته حتي لو اجابته صحيحة والاهتمام بالتعليم الابتدائي الأساسي والاهتمام بمادة الدين وأن يكون الامتحانات علي منهج الكتب المدرسي وأةن يكون التعليم جاد داخل المدارس. ورداً علي طلبات الطلاب أكد د. رضا أبوسريع مساعد أول وزير التربية والتعليم إنه يوجد صعوبة كبيرة جداً في مد فترة الامتحانات في شهر يوليو بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة خاصة في محافظات الصعيد وسيناء والوادي الجديد وهو ما يؤثر بشدة علي صحة الطلاب والمنتدبين للملاحظة أو التقدير كذلك سيارات نقل أوراق الأسئلة والإجابة. لافتاً إلي أن الوزارة قد انتهت بالفعل من تخفيف جميع المناهج بما فيها مناهج الثانوية وسيتم إرسالها إلي المدارس مع بداية الأسبوع المقبل. وأضوح أبوسريع أن المناهج التي تم تخفيضها تمت دراستها من قبل مكاتب المستشارين حتي لا تؤثر علي تراكم المادة العلمية طبقاً لتوزيع المنهج والخريطة الدراسية. وحول تعرض العديد من المدارس لأعمال السلب والتخريب، قال مساعد أول وزير التربية والتعليم أن علي الشعب المصري أن يتحمل مسئولية الفترة الحالية، كما تحملتها اللجان الشعبية خلال فترات الاختلال الأمني، لافتا إلي أن هناك عدداً من المدرسين نزلوا بالفعل، وقاموا بالدفاع عن المدارس بالرغم من عدم مطالبة أحد لهم بذلك ومع تزايد المعلمين من جميع المحافظات اخطرت القوات المسلحة إلي تأمين جميع أبواب الديوان العام من داخل الوزارة وليس من الخارج. وفي المحافظات استمرت الاعتصامات والاضرابات الفئوية في مختلف المحافظات مما أدي إلي إصابة مختلف القطاعات الانتاجية والخدمية بالشلل التام في شمال سيناء. نظم المصريون العاملون في الوظائف المدنية بمعسكرات القوات الدولية العاملة في سيناء «MFO» وقفة احتجاجية للمطالبة بزيادة مرتباتهم ورفع أجورهم ومستوي الخدمات المقدمة لهم.. وأعلنوا التوقف عن العمل لحين الاستجابة لمطالبهم. وفي المنوفية اعتصم نحو 400 عامل وموظف بمديرية الشئون الاجتماعية للمطالبة بزيادة الحوافز 200% من 75% وزيادة المرتبات. وأكد المعتصمون أنه لابد من تغيير اللواءات الذين تم تعيينهم كوكلاء للوزارة في المصالح الحكومية علي أساس المجاملة وطالبوا بصرف شهر مكافأة أسوة بالتربية والتعليم. وفي قنا تم تنظيم 3 مظاهرات فئوية احتجاجا علي عدم تعيين العاملين المؤقتين بمحطات طلمبات ري جنوب الصعيد ومكتب البريد بميدان الهلال بالمدينة كما تجمهر 2000 موظف وإداري مؤقت بالتربية والتعليم للمطالبة بالتعيين وفي البحيرة احتشد أكثر من ألفي صياد من العاملين بالبحر المتوسط أمام هيئة تنمية الثروة السمكية في مدينة ادكو مطالبين بإلغاء رسوم الكارتة وادخالهم تحت مظلة التأمين الصحي ودعم السولار. وفي الدقهلية اضرب سائقو سيارات الميكروباص بمدينة السنبلاوين إلي القاهرة من أجل رفع الاجرة من 8 إلي 10 جنيهات وفي المقابل أنهي 1500 مدرس متعاقد بالمنطقة الازهرية اضرابهم بعد اصدار الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قرارا بتثبيت كل من مر عليه 3 سنوات. كما تظاهر ما يزيد علي ألفي موظف بالهيئة المصرية العامة للبترول أمس أمام مقر الهيئة بالمعادي الجديدة للمطالبة بعدم تغيير رئيس الهيئة الحالي المهندس عبدالله غراب نظرا لمساندته للعمال. كما طالبوا بضرورة الاستقرار داخل الهيئة ورفع الظلم عنهم من قبل بعض القيادات ومحاسبة المقصرين.