كتب نشات حمدى أعلن الدكتور محمد أبو شادى وزير التموين والتجارة الداخلية امس انه تم الاتفاق مع احدى كبريات الشركات العالمية العاملة فى مجال تجارة التجزئة للسلع الغذائية من خلال فروعها المنتشرة على مستوى محافظات مصر على المشاركة فى مبادرة التخفيضات لاسعار السلع التى تقوم بها وزارة التموين والتجارة الداخلية لتقديم السلع للمواطنين بتخفيضات تتراوح من 10 إلى 25 فى المائة للسلع الاساسية التى يحتاج اليها المواطنين ومنها السكر والزيت والارز واللحوم والدواجن وغيرها. وقال الوزير عقب اجتماعه أمس مع سيف البتانونى مدير احدى الشركات العالمية العاملة بتجارة التجزئة بمصر إن الاندماج بين الحكومة فى القطاع الخاص فى مبادرة التخفيضات الشهرية تهدف إلى تخفيف حدة ارتفاع الأسعار على المواطن المصرى وخاصة محدودى الدخل ليحصل على احتياجته باسعار تناسب دخله وفى نفس الوقت تعمل هذه المبادرة على تنشيط الاقتصاد المصرى والذى يمر بفترة ركود حالية نتجية الاحداث الراهنة. من جهة أخرى قرر الدكتور محمد أبو شادي، وزير التموين والتجارة والداخلية، مد صرف المقررات التموينية لشهر أغسطس الماضى إلى الأسبوع الأول من شهر سبتمبر الجارى للتسهيل على المواطنين المتأخرين فى صرف مستحقاتهم. وأكد وزير التموين -خلال الاجتماع الذى عقده أمس مع النقابة العامة للبقالين التموينيين- التزام الوزارة بتطوير وتحسين جوده السلع التموينية خلال الفترة القادمة، وأن نقص الحصص التموينية خلال الشهور السابقة، خاصة الزيت التموينى يعود إلى قيام الحكومة السابقة بتغيير نوعية الزيت من الزيت الخليط (فول صويا وعباد الشمس ) إلى عباد شمس فقط وتخفيض الكمية من كيلو ونصف للفرد إلى 920 جراما. وأوضح الوزير أن تغيير نوعية الزيت أدى إلى توقف نحو 23 مصنعا من منتجى الزيت وقصر الإنتاج على 3 مصانع فقط بسبب تغيير تكنولوجيا الإنتاج، مؤكدا أنه قرر عودة حصة الفرد إلى كيلو ونصف وعودة الزيت الخليط مع الفول الصويا لما فيه من ارتفاع نسبه البروتين وتحمله درجات الحرارة العالية. بدورهم، استعرض أعضاء النقابة العامة لشعبة البقالين التموينين المشاكل التى يواجهونها ومنها نقص السلع التموينية وانخفاض هامش الربح، وتحرير محاضر تعسفية للتجار، وكثرة أعطال الماكينة الخاصة بالبطاقة وعدم عدالة التوزيع بين المناطق فى السلع التموينية والعمل على صرف الحافز على البطاقة الذكية والورقية معا.