أعرب فولكهارد فيندفور رئيس جمعية المراسلين بالقاهرة عن شعوره بخيبة أمل شديد فيما يخص التغطية الصحفية الناقصة وغير المتوازنة من قبل وسائل الإعلام العالمية للحرب التي يشنها المتظاهرون علي الدولة المصرية التي تستضيفنا. جاء ذلك في بيان رسمي أصدره فولكهارد قال فيه: عمومًا انه من الأمور الفظيعة حقاً ما يرتكبه هؤلاء». المتظاهرون من أفعال شنيعة.. فهم يتهجمون علي الناس ولا يتورعون عن الاعتداء علي دولتهم والمباني العامة وعدد متزايد من الكنائس ومنازل ومحلات الأقباط».. مضيفًا: ليس من مهام وظيفتي كرئيس للمراسلين الأجانب في القاهرة أن أملي عليكم بتحليلاتي السياسية.. غير ان ضميري وأدبي المهني يمليان علي التعبير عن ذلك. وكشف رئيس جمعية المراسلين الأجانب عن تعرضه شخصيًا لمحاولة قتل قائلًا: أفلت بأعجوبة من رصاص قناص رخيص صوب سلاحه نحوي علي كوبري 15 مايو.. حيث كنت في الطريق إلي مقهي لمقابلة مع بعض الأصدقاء وفي هذه المرة أيضًا لم يطلق الرصاص من قوات الأمن وكان هنالك عدد من المواطنين العاديين الذين شهدوا هذا الواقع. من ناحية أخري قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية: إن دبلوماسيين غربيين أكدوا أن إسرائيل أضعفت حدة رسائل التهديد الغربية من خلال طمأنة المصريين، بأنه لا داعي للقلق حول التهديدات الأمريكية بقطع المساعدات العسكرية. وأوضحت الصحيفة أنه عندما قدم السيناتور الأمريكي «راند بول» مشروع قانون لقطع المساعدات الأمريكية لمصر، أرسلت لجنة الشئون العامة الإسرائيلية الأمريكية رسالة إلي أعضاء مجلس الشيوخ في 31 يوليو الماضي بمعارضة هذا القانون قائلة: إن هذا القانون من الممكن أن يزيد عدم الاستقرار في مصر ويقوض المصالح الأمريكية ويؤثر سلبًا علي حليفتها إسرائيل. وقالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية: إن قتل ما يقارب من 600 شخص في أعمال العنف التي تشهدها مصر يقضي علي إمكانية التوصل لحل وسط لحل الأزمة في بأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان. وأضافت الصحيفة أنه علي الرغم من كثرة عدد القتلي من أنصار جماعة الإخوان إلا أن لا يوجد أي تعاطف معهم، فمعظم الشعب ينظر للإخوان علي أنهم إرهابيون.