تعقد لجنة المسابقات برئاسة مازن مرزوق رئيس اللجنة اجتماعا بعد عيد الفطر المبارك لتحديد شكل مسابقة الدورى العام فى الموسم الجديد بعد قرار مجلس إدارة اتحاد الكرة أمس الأول الأحد بإقامتها من مجموعتين بعدد 22 ناديا كل مجموعة 11 فريقا وسوف تحدد اللجنة موعد انطلاق بدء الدورى ويوجد رأيان كما يقول إسماعيل فايد عضو لجنة المسابقات الأول بإقامته آخر شهر أغسطس أو فى النصف الثانى من شهر سبتمبر الموعد الأخير أشارت له «روزاليوسف» الأسبوع الماضى ويقول مصطفى الأمير عضو لجنة المسابقات أن اجتماعا آخر سيتم عقده مع الأمانة العامة لوزارة الدفاع لتحديد الملاعب التى سقتام عليها مباريات الدورى الموسم المقبل وكانت القوات المسلحة قد وضعت شرطا لإقامة المباريات على ملاعبها وهو عدم حضور الجماهير كما سيقوم ثروت سويلم المدير التنفيذى بمخاطبة وزارة الداخلية للتنسيق معها والحصول على موافقتها بشأن تأمين مسابقة الدوري.. وأيضا مشاركة النادى المصرى بها وكيفية قيام الجهات الأمنية تأمينه. ومن المقرر أن يستكمل اليوم الثلاثاء مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام رئيس الاتحاد اجتماعا لمناقشة عدد من الأمور المهمة منها تشكيل اللجان المختلفة استعدادا للموسم الجديد.. بالإضافة إلى موقف بطولة كأس مصر من الاستمرار أو الإلغاء.. ويقع اتحاد الكرة فى مأزق لا يحسد عليه ففى حالة إلغاء الكأس فإنه مطالب بتعويض الشركة الراعية «برومو أد» لاسيما بعد إلغاء مسابقة الدورى بالرغم من انها لم تسدد مديونياتها على مدار الموسمين الماضيين بالإضافة إلى أنه فى حالة إلغاء المسابقة فإنه يحق لنادى إنبى المشاركة فى بطولة الكونفيدرالية على اعتبار أنه بطل كأس مصر لعام 2010 وهى آخر مسابقة أقيمت على عكس ما أعلن المسئولون فى الجبلاية بأن نادى اتحاد الشرطة الذى سيشارك فى الكونفيدرالية على اعتبار أنه حصل على المركز الثالث فى بطولة الدورى التى تم إلغاؤها كما أن اتحاد الكرة يعتقد أن بطولة الكأس سوف تقام ومن ثم سيشارك إنبى فى الكونفيدرالية وكان يجب على مسئولى الجبلاية الانتظار حتى يتم تحديد الموقف النهائى لبطولة كأس مصر من الإقامة أو الإلغاء ليعلن بعدها النادى الذى سيشارك فى الكونفيدرالية. اتحاد الكرة حدد مشاركة كل من الأهلى والزمالك فى بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدورى والإسماعيلى فى البطولة العربية.. وبالرغم من ذلك فإن الاتجاه الأكبر هو مشاركة إنبى فى الكونفيدرالية لأن كواليس اتحاد الكرة تؤكد عزمه على إلغاء بطولة الكأس لاسيما أن ظروف البلاد لا تسمح أن يتم تعويض الشركة الراعية.
