ذكرت مواقع الكترونية إيرانية معارضة أن تظاهرات معارضة للحكومة الإيرانية خرجت في عدة مدن إيرانية من بينها العاصمة طهران. وأفادت تقارير وشهود عيان بأن السلطات الإيرانية دفعت بتعزيزات أمنية إلي شوارع طهران لمنع خروج التظاهرات. وأعلن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية المعارض الذي تمثل منظمة مجاهدي الشعب ابرز مكوناته، ان حوالي 1500 عنصر من حزب الله اللبناني يشاركون الي جانب قوات الامن في قمع التظاهرات في ايران. وقال المجلس في بيان له :"بحسب المعلومات التي حصلنا عليها من مصادر مجاهدي الشعب داخل نظام الملالي، فإن السلطة استخدمت بكثافة قوات حزب الله اللبناني في قمع حركة الانتفاضة الشعبية في ايران". كانت المعارضة الإيرانية قد دعت إلي تجمعات جديدة مناهضة للحكومة بعد سبعة أيام من مقتل شابين في تظاهرة في 14 فبراير. ومن جانبه، أعلن احمد ملكي القنصل الإيراني في ميلانو استقالته من منصبه اعتراضاً علي عمليات القمع العنيفة التي تنتهجها الحكومة الإيرانية ضد المعارضة، معلناً انضمامه إلي الدبلوماسيين الإيرانيين الذين تركوا مناصبهم خلال الأشهر الماضية، وأعلنوا تأييدهم لمطالب المعارضة الإيرانية. من ناحية أخري، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن عبور السفينتين الإيرانيتين قناة السويس إلي البحر الأبيض المتوسط جزء من مخططات إيران لتوسيع نفوذها في المنطقة، في ظل الأوضاع الأمنية والسياسية غير المستقرة. وأعرب نتنياهو -خلال ترأسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الإسرائيلي أمس - عن قلقه البالغ بسبب "التداعيات الخطيرة" المترتبة علي عبور السفينتين.
