تشهد حركة السياحة هذه الفترة انتعاشًا ملحوظًا حيث قفزت من مربع صفر قبيل 30 - 6 ومخاوف تبعيات التظاهرات، إلي القمة بتسجيل لتقارير حجوزات تفوق ال75٪ ،كان الغردقة الأكثر حظًا في التدفق السياحي حيث سجل مطار الغردقة الأسبوع الماضي دخول أكثر من 35 ألف سائح وكذلك شرم الشيخ سجلت أرقامًا قياسية للحجز، مرسي علم المنتج السياحي الجديد أيضًا سجل أرقاماً لحجوزات لافواج سياحية وبالرغم من محاولات يائسة من بعض وكالات الأنباء المناهضة للمعزول مرسي باثارتها ونشرها أكاذيب عن تدهور الأحوال الأمنية في مصر وهبوط في اشغالات الفنادق نظرًا لتحذيرات أوروبية للذهاب لمصر. إلا أن الثقة عادت سريعًا للشركات والمكاتب السياحية وبدأت الحجوزات خاصة الفنادق خمس نجوم التي ارتفعت بها حجوزات للآن وحتي إجازة عيد الفطر التي وصلت إلي 100٪ وان ارتياحًا قد اناب العديد من السائحين الأجانب والعرب، عقب تولي المجلس الأعلي للقوات المسلحة مقاليد الأمور بمصر وارتفاع أداء الداخلية في الانضباط الأمني وسيطرته علي الأمن الداخلي وتكثيف حملات القبض علي العناصر الخارجة عن القانون، أعطي انطباع، الأمان لدي شركات السياحة العالمية في استعادة الثقة مرة أخري وإعادة البرامج السياحية مرة أخري كما كانت. كذلك نشطت سياحة السفاري المفضلة لدي العديد من الأجانب خاصة الإيطاليين. وبدأ وضع برامج عديدة لها. لتبقي مصر دائمًا المفضلة لدي العديد من الجنسيات مهما حدث بها، فهي ذات رونق وسحر خاص. في سياق متصل أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية النمساوية مارتين فايس، في تصريح لصحيفة (النمسا) اليومية المهمة، أن «تدفق السائحين النمساويين علي المقاصد السياحية في البحر الأحمر لا ينقطع» فيما أشارت الصحيفة إلي استمرار إقبال السائحين النمساويين علي المنتجعات السياحية الشاطئية في منطقة البحر الأحمر. لافتة إلي شعور السائحين بالأمان في هذه المنتجعات السياحية علي الرغم من بعض الاحتجاجات التي تشهدها القاهرة وبعض المدن الأخري، كما أبرزت الصحيفة في ذات السياق. تصريحًا لإحدي السائحات النمساويات العائدات، قبل يومين، من رحلة سياحية استمرت لمدة اسبوع في مدينة الغردقة تانيا هوفمان التي أعربت عن سعادتها بالرحلة التي قامت بها في مدينة الغردقة قائلة: «لقد كانت رحلة ممتعة» كما استطردت هوفمان في ذات السياق مؤكدة: «لقد كانت الأوضاع طبيعية في مدينة الغردقة، لافتة إلي عدم وجود أي تظاهرات في مدينة الغردقة.
