قرر عدد كبير من قيادات ماسبيرو والعاملين الذين مسهم قرار أسامة الشيخ رئيس الاتحاد حول عدم الجمع بين وظيفتين داخل ماسبيرو اللجوء إلي المسئولين عن التليفزيون المصري من جانب الشئون المعنوية بالقوات المسلحة لتحديد وضعهم بالضبط من القرار، خاصة بعد أن اتفقوا جميعا علي تقديم اعتذارات رسمية عن مناصبهم الإدارية بقنوات التليفزيون المصري حتي يمكنهم الاحتفاظ بعملهم الأصلي كمذيعين أو مخرجين أمام الشاشات، خاصة بعد البيان الأخير للقوات المسلحة الذي حذر من أية أعمال قد تضر بالمصالح الرسمية، وأن الاعتذار الجماعي الذي كانوا يعتزمون تقديمه سيكون السبب في فراغ عدد كبير من المناصب الإدارية داخل التليفزيون المصري بجميع قطاعاته مما سيعرقل سير العمل بالداخل، وقد يعرضهم لمساءلة قانونية. ومن ناحية أخري يحاول الشيخ تهدئة الأوضاع بين القيادات والتأكيد علي أن القرار لن يشملهم إلا أنهم رفضوا الاستماع إليه، إلا بعد سحب القرار الذي يؤكد علي إلقاء جميع برامج رؤساء القنوات والقطاعات من جهة وأن جميع المخرجين الذين حصلوا علي مناصب إدارية يتم استبعادهم عن جميع برامجهم. من المعروف أن القرار سيكون السبب في إلقاء برنامج «خاص جدا» الذي ستقدمه عزة مصطفي رئيسة القناة الأولي، و«في القصر» الذي تقدمه شافكي المنيري رئيس القناة الثانية، و«كلم مصر» الذي يقدمه جمال الشاعر رئيس الفضائية المصرية، و«ملف خاص» الذي يقدمه عبداللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار بالاضافة إلي أبعاد المذيعة دينا رامز رئيس قناة «نايل لايف» من تقديم أية برامج علي الشاشة وهذا ما رفضه المذيعون الذين أصروا علي اختيار عملهم كمذيعين علي عملهم في الإدارة، خاصة أن مناصبهم الإدارية جاءت بناء علي ترقيات رسمية في درجاتهم الوظيفية ولم يتضمن أبعادهم من علي الشاشات، كما طالب الإعلاميون الشيخ إبعاد أصدقائه من تقديم البرامج إذ كان يريد تهدئة الأوضاع داخل ماسبيرو مثل البرامج الرياضية للمنتج سيد يوسف، وبرنامج «كلام علي ورق» لحنان شومان، و«صفحة رياضة» لياسر أيوب، وغيرهما من البرامج التي ارتبطت بأصدقاء الشيخ.