سعت بعض القوي السياسية إلي التحدث باسم شباب ثورة 25 يناير ونسب الفضل في التغيير إلي أنفسهم ومن بينهم السلفيون بمحافظة المنوفية الذين قاموا بتوزيع منشورات وتعليق لافتات في الشهداء والباجور وبركة السبع ومنوف تنادي بدولة إسلامية حيث كتب عليها «مصر إسلامية.. ولن نسمح بالاقتراب من المادة الثانية من الدستور إسلامية لا مدنية». فيما لجأت جماعة الإخوان المسلمين إلي توزيع منشورات باسم الإسلام منهج حياة والتي تحتوي علي مقال للدعوة إلي رفض تغيير المادة الثانية من الدستور أو المساس بها والمطالبة بضرورة تفعيلها مستشهدين بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية. وفي كفرالشيخ.. انتشرت لافتات تحذر من المساس بالمادة الثانية من الدستور في الوقت الذي تحدث فيه خطباء المساجد يوم الجمعة الماضية عن هذه المادة. وقال محمود سعيد محمد من مؤسسي الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة إن العاملين وأعضاء الجمعية قاموا بتعليق لافتات في شوارع كفر الشيخ بهدف توعية المواطنين والتأكيد علي هوية مصر الإسلامية. وأشار إلي أنه إذا تم إعداد دستور جديد يكون من بين مواده المادة الثانية التي تنص علي أن الإسلام مصدر رئيس للتشريع وبحيث لا تمس بأي تغيير وهذه حملة يقوم بها العاملون بالكتاب والسنة ضمن الجمعية الشرعية. وأضاف محمود سعيد أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة ومرجعية التشريع الشريعة الإسلامية وليس لنا أي هدف آخر.