وضع الزعيم المعارض الإيراني مير حسين موسوي تحت الإقامة الجبرية في منزله، وحسب ما أفاد موقعه الإلكتروني «كلمة» تحاصر قوات الأمن لم تحدد مرجعيتهم منزل موسوي في طهران، في حين تقطع شاحنة صغيرة فيها عناصر ملثمون الطريق المؤدي إلي منزله، كما يقوم عمال تنظيم بالتقاط صور لكل من يحاول الوصول للمنزل، لدرجة أن ابنتي موسوي فشلتا في زيارة والديهما. وذكر الموقع أن الإقامة الجبرية بحق موسوي وزوجته زهرا رهنورد بدأت في 14 فبراير، لكنها باتت نافذة بالكامل منذ 16 فبراير. وتابع: إنه نظراً إلي عزلهما لم ترد أي معلومات حول صحة موسوي وزوجته. وأشار إلي أن حراس موسوي استبدلوا بعناصر من قوات الأمن لم تحدد مرجعيتهم. من ناحية أخري سيرت الحكومة الإيرانية مسيرات حاشدة ضمت الآلاف من مؤيدي الرئيس محمود أحمدي نجاد، للتنديد بدور من سموهم «قادة الفتنة» في إشارة إلي قادة المعارضة الذين طالبوا أيضاً بإعدامهم. وهتف المتظاهرون الذين احتشدوا في ميدان «الثور» بوسط طهران بشعارات «الموت لكروبي» و«الموت لموسوي».