باتت مشاركة النادى المصرى البورسعيدى فى مسابقة الدورى العام المقبل «قنبلة موقوتة» فالبرغم من تأكيد حمادة المصرى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ل«روزاليوسف» أن المسابقة ستقام من مجموعة واحدة بمشاركة المصرى إلا أن المؤكد أن وزارة الداخلية صاحبة القرار الأول والأخير فى هذا الأمر وليس اتحاد الكرة أو حتى وزارة الرياضة واقامة الدورى من مجموعة واحدة، كما يقول مصدر بارز بالجبلاية هو أضعف أو أقل الاحتمالات بل إن تنفيذه يكاد يكون منعدماً لاستحالة مواجهة الأهلى والمصرى لا فى بورسعيد أو فى أى محافظة أخرى والدليل على ذلك ما حدث فى الموسم الحالى لأي ناد فى أى لعبة ينتمى لبورسعيد وما تعرض له من هجوم لجماهير ألتراس أهلاوى وتحطيم الاتوبيسات التى يستقلونها ومن ثم ماذا سيحدث للفريق الاول بالمصرى البورسعيدى فى حالة مشاركته ويكفى أن مباريات المجموعة الرابعة للقسم الثانى لم تنته حتى الآن بسبب رفض الجهات الأمنية تأمين أى مباراة يكون طرفها نادياً بورسعيدياً وما حدث لنادى المريخ خير دليل. وأضاف المصدر إنه في حالة عدم إقامة الدورى من مجموعة واحدة وأن يكون من مجموعتين فإن الأمر لن يكون سهلا على الجهات الداخلية والخارجية ولمدة 72 ساعة فى كل مباراة بالاضافة الى معسكراته وعودته إلى بورسعيد مرة أخرى، وبالتالى فإن السيناريو الاقرب هو الضغط على بورسعيد والنادى المصرى تحديداً للاعتذار عن المشاركة فى بطولة الدورى الموسم المقبل، خاصة أن الأمن لن يكون متفرغاً للنادى المصرى فقط فلديه أشياء أهم من ذلك بكثير.. الغريب أن حمادة المصرى أكد أنه يتم البحث حاليا عن ملاعب محايدة لاقامة مباريات المصرى والأهلى بصفة خاصة ولقاءات المصرى بصفة عامة وكأن جماهير الألتراس لن تستطيع الوصول إلي أى مكان ستقام فيه مباريات المصرى، وأضاف المصدر إن رغبة كامل أبوعلى رئيس النادى فى عدم الترشح مرة أخرى على نفس المنصب يرجع الى الضغوط الهائلة أو الاحتمالات الكبيرة التى تؤكد اقتراب المصرى من الاعتذار للموسم المقبل لعدم امكانية حمايته وأن وجود النادى فى الدورى سوف يسبب العديد من المشاكل التى هو فى غنى عنها والتي قد يولد صدامات واشتباكات بين الأمن والالتراس قد يؤدى إلي وقوع ضحايا وهو الأمر الذي يرفضه مسئولو الأمن.
