يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع ... يشق مجراه عبر السنين والأجيال داخل نفوس المصريين ... فى سلسلة لم تنقطع ... وكأن كل جيل يودع سره بالآخر ... ناشرين السحر الحلال ... والحكمة فى أجمل أثوابها ... فى هذه الصفحة نجمع شذرات من هذا السحر ... للشعر ... سيد فنون القول ... الذى يجرى على ألسنة شابة موهوبة ... شاركت مع فريق «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة بمشاركاتها على [email protected]
احتواء
رغم كل الدنيا جنبك
والعصافير ساكنة عشك
والمباني معتقة بالذكريات
لسة لون الميا ساكن فيه صورها
كل يوم الصبح امك تفتكرها
لسة وسط الاكل فاكر لما تضحك
وبعنيها تلخبطك قدام صحابها
كل دا مخليك لوحدك
وسط كون كله عشانها
وسط جنة بتبتسم
طعمها عنك يغيب
اللي يخطف قلبها فى ميزة غيرك
انه لما قلبها بيحب يضعف
هو اكتر منها ضعفا يستجيب
وانه لما قلبها بيحب يقوى
يحتويه بالحب يعلى
ويعلم الفرس اللي طالل من عنيها
يعني ايه الحب صمتا
يعني ايه الاحتواء
ويعلم الأب التنحي
بعد شهوة الامتطاء
نيَّة خَالَصَة
وحلفت لاحب ... واتحب
واعيش الدنيا بشكل مُغاير للمواضيع
واتباع ... وهَبِييييع
وارمِّى الحلم بطول اليد ف عرض البحر
وهَدَوَّر تانى عليه مع موج الشط
وهسيبُه يضيع
واشيلَّك أحلى كلام يتقال
وهخَبِّى عشَانَك حتى الضى
وهستنَّاك
وأنا عارفة حبيبى انَك مُش جاى.
وخلاص.. راح افوق
ملعون أبو صوتى المخنوق
ملعونة الضحكة الزايفة الفوق الوِش
واللى زمان علمنِّى أغِش
واللى كمان خَلانى رِضِيت.
وهعلم صِدقِى ازاى يكدب
وهخون ..علشان اثبتلََك انى بَحب
و اكون زى اللى كرهتُة ف يوم م القلب
وزى ما تيجى ...او ما تِجِيش
انا بس نويت وبكل بساطة ... انى اعيش
لو تسمحى بالرقصة دى! «لو تسمحى بالرقصة دى»
متفاجأة فعلا
بس من قبل إما أفكر
مش ممانعة
مديت له ايدى
وهحط ايد على كتفه
واتعلم أتوه
يمكن أتوه فى اللحن
يبدأ
خطوة رجوع
فأرجع قوى
أنا كنت أقوى بيك قوى
أنا كنت حاسة بيك قوى
أنا لما بشتاقلك قوى
مابقتش اضم الحلم بيك
للجمر كان الضم أهون
كان أحن
وع الاقل جراحه يمكن تنطفى
خطوتين للجنب..
قلب..
لما رفرف فى السما زى ريشة
لما هام حواليك وضلل
كنت غادر..
زى هبّة ريح عنيفة
وانت قادر
ترمى بيه ع الارض
خطوتين للجنب تانى
ع البساط
ماستحقش غير خطاوى ودبدبات
اصل حلمه كان انانى
البساط..
هو حلمه كان انانى؟
هفضل اتعلم عليه
رغم انه
نبضه ساكت
نبضه مات
فينادينى «.....»
لسة خطوة.. خطوة واحدة للثبات
الثبات
يعنى راحة ولا غفلة ولا رافضة للحياة
لما يصبح كف ايد مصلوب به ضهرى
هو قهرى
راقصة واحدة مش كفاية
«تسمحى بالرقصة دي»
وألقى لسة ادية ثابتة
ولسة فوق الكرسى قاعدة
يبقى «لأ»
اصل حتى الرقص عندى
أوانه فات
وحدى مع الصحاب
وحدى مع الصحاب بلعب وأنا صغير ولد عسل سكر بخاف من العسكر
نجرى ورا بعضنا ونتوه من بعضنا
ويلمنا صندوق الدنيا
ونلتقى بالعرافة تدندن لنا
من غير شجن من غير خوف
تقوللنا..الللى يعيش ياما يشوف
حطت لنا صندوق الدنيا
فتحت لنا الدنيا ف ثانية
وحكت لنا حكاية من حكايات الدنيا .. الدنيا ضلام ف ضلام...
عناقيد مرسومة أحلام
والشاب الصغير تايه مع الأحلام
حزنه مالى عيونه من غدر الزمان
...وسكتت العرافة وسكتت معاها قلوبنا...
إيه هينوبنا إيه مكتوبنا
الدنيا بتشتى بتشتى
وأنا قلبى بيشتى بيشتى
عشان مبكيش
أضحك عشان مبكيش
وافرح عشان مالاقيش
أحزان تسكنى
أو دمع يألمنى
و جروح متنتهيش
واضحك و اطير
اضحك و اعدى
لأبعد حدود
من غير حدود
من غير قيود
من غير جناح
ولا ريش
اطير و الملم
بقايا أحلامى
لبقايا أيامى
أطير و احايل
فى أهاتى ابتساماتى
اطير و اكمل
لسكاتى كلماتى
اطير و اعشق
و اقول بعيش
و اغنى للصباح
و الليل اللى راح
و اتغزل فى خيوطه
لما تروح و ترشق
فى نهار خيوطه
متنتهيش
و مهما الألم نال منى
و زاد الجرح و فتفتنى
هاروق و اعيش
و اضحك
عشان مبكيش
الخروج فى النهار مشتعلا بميتات هائلة
أنا قادم إليكم،
جسدى مفخخ بالأفكار المسمومة والسعال،
أنا المستقبل
ملونا بالدم الذى يشبه الورد فى منامكم،
يشبه كائنات القطيفة التى يأكلها العاشقون فى حدائق الأوهام.
أنا العدم
مزدهرا ببقايا الأجساد، وبقايا الموائد، وأطفال السفاح فى البالوعات،