كتب: هبة فرغلى هند عزام بشير عبد الرءوف نسرين أبو المجد نظم عمال وفنيو الشركة المصرية للاتصالات أمام سنترال رمسيس وقفة احتجاجية للمطالبة بإعادة تعديل لائحة شئون العاملين وإعادة هيكلة الأجور لتتساوي مع مثيلات الشركة بالسوق المصرية وطالب المحتجون بعدالة توزيع المخصصات والبدلات والمكافآت مؤكدين أن القيادات بالشركة والمديرين يحصلون علي أضعاف مضعفة من البدلات والمخصصات حيث يحصل العامل علي حافز شهري يصل ل10 جنيهات مقابل حصول المهندسين والمديرين علي 120 جنيها شهرياً. كما طالبوا بإسقاط النقابة العامة لعدم قيامها بدورها في الدفاع عن العاملين كما طالبوا برحيل طارق طنطاوي الرئيس التنفيذي للشركة والعضو المنتدب. كما طالبوا بزيادة حصة العاملين من أرباح الشركة وتقليل الفارق بين جميع العاملين وأيضا طالبوا بإلغاء المعينين علي بند المستشارين بالشركة لوجود العديد منهم تحت هذا البند وحصولهم علي الآلاف من الجنيهات وذلك مع إلغاء التجديد لمن أحيل إلي المعاش وحصوله علي أجور فلكية تحت بند مستشار. وفي وزارة الصحة اعتصم 200 موظف بوزارة الصحة أمام مكتب الوزير مطالبين بتثبيتهم وزيادة المرتبات وإنهاء الظلم والفساد بالوزارة. وطالب المعتصمون برحيل مساعدي الوزير الذين يعملون بدار الفؤاد ومعرفة قيمة رواتبهم لأنهم حولوا الوزارة لشركة وإحالة مساعد الوزير للتحقيق لقيامه بزرع كاميرات مراقبة بقيمة 2 مليون جنيه ومراقبة الموظفين وتحويل الوزارة لجهاز أمني. اختار وزير الصحة د.أحمد سامح فريد مجموعة منهم للجلوس معهم والتفاوض حول مطالبهم فيما تعامل أمن الوزارة مع المعتصمين والإعلاميين بقسوة في دفعهم وتفرقتهم. وفي الأزهر استمرت الاعتراضات والمظاهرات للموظفين وامتدت المظاهرات إلي مستشفي الحسين الجامعي التابعة لجامعة الأزهر، حيث اعتصم 500 عامل وموظف وممرض من مستشفي الحسين الجامعي داخل المستشفي، اعتراضا علي عدم صرف الحوافز المالية المتأخرة الخاصة بهم. فيما هدد المعتصمون بالإضراب عن العمل، وطالبوا بتثبيت المتعاقدين منهم الذين يعملون منذ أكثر من 15 عامًا داخل المستشفي ولم يتم تثبيتهم حتي الآن، مهددين بتصعيد الاعتصام لأعلي مستوي ما لم تتم الاستجابة لهم، ثم التقي مدير المستشفي بالمعتصمين ووعدهم بتنفيذ مطالبهم، مما أدي إلي إنهاء الاعتصام. من جهة أخري تشهد إدارة الأمن بمشيخة الأزهر حالة من التذمر مع تردد أنباء عن تعيين عقيد متقاعد يدعي محمود صبيح كان يتولي إدارة التربية العسكرية بجامعة الأزهر في وظيفة مدير الأمن بالمشيخة علي الرغم من وجود أربعة موظفين علي الدرجة الأولي حاصلين علي دورات متخصصة أمنية يستحقون وظيفة مدير الأمن. كما تظاهر موظف من مكتبة القاهرة الكبري أمام مكتب وزير الثقافة وطالبوا بتنفيذ حكم قضائي لزيادة مرتبهم الأساسي ل205 جنيهات ورفع المكافآت والحوافز وتثبيت المتعاقدين.