تحولت جنازة شهيد الشرطة مساء الاحد بقرية شما بمركز اشمون في المنوفية الي مظاهرة حاشدة ضد جماعة الاخوان المسلمين ورئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي حيث ردد الاهالي العديد من الهتافات اثناء تشييع الجثمان الي مثواه الاخير بمقابر الاسرة بالقرية منها "يسقط حكم المرشد" الشعب يريد اسقاط النظام "ارحل يا مرسي". واتهم الاهالى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى ووزير الداخلية بانهما وراء الاحداث فى البلاد وانهما من قتلا الشهداء دون ذنب قائلين «الحكومة بتضحى برجالتها» مطالبين برحيل مرسى واقالة الحكومة الموجودة حاليا التى لا تفعل شيئًا على حد قولهم. وكان فى مقدمة حضور الجنازة اللواء احمد عبد الرحمن مدير امن المنوفية وقيادات الامن المركزى وقيادات امنية بالمحافظة وقد شهدت القرية تشديدات امنية مكثفة اثناء حضور مدير الامن وذلك خوفا من تعرضه لاذى بعد طرد وزير الداخلية من الجنازة العسكرية للشهداء . يذكر ان الشهيد يدعى ايمن عبد العظيم العفيفى 34 سنة أمين شرطة بالامن المركزى بالقاهرة يعمل بها منذ 18 عامًا قطع اجازته يوم الخميس الماضى للذهاب الى مأمورية ببورسعيد خوفا من اشتعال الاحداث بعد محاكمة المتهمين فى مجزرة بورسعيد ليلقى مصرعه يوم السبت بطلق نارى بالرأس اودت بحياته اثناء تأمينه سجن بورسعيد العمومى. واكد عم الشهيد انه ينتمى لاسرة متوسطة الحال بالقرية والده يعمل عامل بمحطة المياه ووالدته ربة منزل وهو اكبر اشقائه وكان يعولهم ولديه ولد «أحمد» 5 سنوات وندى سنتين ونصف وينتظر مولودا جديدا ولديه شقيق محمد 20 سنة مجند بقوات الامن المركزى توفيت شقيقته منذ شهرين بعد اصابتها بفيروس c. وأضاف انهم علموا بخبر وفاته من وسائل الاعلام والتليفزيون مساء السبت بعد اذاعته وعندما اتصلوا للاطمئنان عليه اخبرهم صديقه انه لقى مصرعه .. واكد اصدقاء الشهيد امناء الشرطة بالقرية ان وزارة الداخلية تضحى بالعاملين بها من الامناء والمجندين وتندبهم لمأموريات اثناء الاحداث الساخنة وتتركهم للبلطجية دون حماية لهم مشيرين إلى أن أمين الشرطة بعد وفاته يتقاضى معاش 500 جنيه فقط دون اضافة او مساعدات منهم.
