أدانت العديد من الاحزاب السياسية والحركات الثورية بمحافظة الدقهلية وجود ما يقرب من مائة شخص من جنسيات فلسطينية وأردنية وسورية داخل مسجد الايمان بشارع قناة السويس بمدينة المنصورة وتهريبهم من داخل المسجد إلي عدة أماكن والاستقرار بهم بمسجد السلاب في شارع المشاية بعدما هددت قوي ثورية وشبابية باقتحام المسجد لمعرفة الأسباب الحقيقية لتواجدهم بمصر وخاصة ونحن علي أعتاب ثورة 25 يناير. وأشارت بعض المصادر إلي أن هذه المجموعة تابعة للواء النصرة في سوريا الجناح العسكري لجماعة الإخوان به ووجود عناصر من حماس وأنهم متواجدون لتأمين مقرات جماعة الإخوان في المحافظة في مظاهرات 25 يناير. وأكد هشام لطفي منسق الأحزاب السياسية بالدقهلية أن اللواء مصطفي باز مدير الأمن اعترف ضمنيا بوجود هذه العناصر والتي تهدد أمن واستقرار مصر وذلك بتأكيده أن العناصر الموجودة تابعة لجمعية التبليغ والدعوة مؤكدا ان مقر الرئيسي لجماعة التبليغ والدعوة علي مستوي العالم بالقاهرة فلايعقل ان يأتي أعضاء للجماعة بالدعوة داخل دولة المقر الأمر الذي يسير الريبة والشك من هؤلاء. وحذر عز الدين عبد الرحمن حفيد الشيخ سيد قطب وأحد شباب الثورة بالمحافظة من ارتكاب جماعة الاخوان أي حماقة وأن شباب الثورة لن يرضخ لأي تهديدات سواء كانت من عناصر الجماعة أو الحمساويين أو أي فصائل تابعة للاخوان في أي دولة في العالم. وأوضح حفيد سيد قطب أن وجود مثل هؤلاء بمصر يؤكد التسريبات حول وجود ضحايا كثيرة من شباب الثورة في 25 يناير علي أيدي عناصر خارجية مطالبا الأجهزة الأمنية بالوقوف علي مسافة واحدة من جميع القوي السياسية بمصر وألا ترضخ للابتزاز والوعيد وأن تعلو بمصلحة مصر فوق الجميع خاصة بعد أن ضبطت مديرية أمن الدقهلية أكثر من 500 قطعة سلاح عسكرية داخل المحافظة دون وجود مستندات رسمية الأمر الذي يؤكد وجود مخططات لارتكاب جرائم ومذابح في ذكري 25 يناير ودعا عدد من الشباب محاصرة مسجد السلاب لضبط العناصر الموجودة من داخل وخارج مصر.
