الحمامة الزاجلة التى أعلنت وزارة الداخلية عن عثور حارس أمن بإحدى الشركات بشبرا الخيمة عليها ومربوط فى إحدى قدميها رسالة مكتوب بها «إسلام إيجيبت 2012» وفى الأخرى ميكروفيلم أشعلت موقعى التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» و«تويتر» بالتعليقات الساخرة والتهكمية، حيث دشن نشطاء على «تويتر» هاشتاج بعنوان «حط الحمامة فى اسم فيلم» تضمن مقترحات ساخرة مثل: «حمامة هزت عرش مصر»، «الحمامة لا تزال فى جيبي». وجاءت أكثر التعليقات الساخرة على موقع «الفيس بوك» كالآتى: «عاجل: الأجهزة الأمنية تكشف الجهة التى تنتمى لها الحمامة»، «عاجل: ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ينفى مسئولية الرئاسة عن أسر الحمامة ويؤكد احترام السيد الرئيس للطيور المهاجرة بكل أنواعها»، «من إنجازات وزير الداخلية الجديد القبض على الحمامة»، «القبض على الحمامة بدون سند قانونى هو عودة لأفعال النظام السابق القمعية ولابد للنظام أن يفهم أن مصر مش غية»، «القبض على الحمامة هو الرد القاسى لكل المشككين فى النهضة»، «نطالب بمليونية الحرية للحمامة»، «هاتولى زاجل وجابولك زاجل جابولى زاجل»، و«ما طار طير وارتفع إلا فى إيد مباحث القليوبية وقع»، و«قبضوا على الحمامة يوم 13يناير 2013 ومربوط فى رجلها ميكروفيلم.. يعنى ده مخطط من الماسون الأعظم اللى قال عليه عكاشة، احنا آسفين يا عكاشة»، «البلتاجى يتهم الفريق أحمد شفيق بأنه من أرسل الحمامة من الإمارات». وقال نشطاء على «تويتر»: «الحمامة المقبوض عليها جاءت لبحث سبل التعاون مع طائر النهضة»، وقال عمرو أحمد «بعد القبض على الحمامة تم.. الكشف عن شبكة تجسس تابعة لهولاكو أمير التتار»، وقال محمد سعيد: «مش جايز يكون الميكروفيلم اللى قفشوه مع الحمامة ده كان جواب غرام لطائر النهضة»، وقال سامى سيد:«شبكة جواسيس مصر: حمامة واحدة بتقربنا كلنا»، فيما قال آخر «نيابة شبرا الخيمة تأمر بإرسال الميكروفيلم، الذى عثر عليه بقدم الحمامة الزاجل للإذاعة والتليفزيون لتفريغه».