تصريحات مستفزة يلتقطها الصحفيون من بين ذاكرة عمر الشريف.. فتارة يصف السينما المصرية الآن بأنها «زبالة» وتارة أخري يقول إنه لا يعرف أحمد حلمي، وفوق كل ذلك يقول إن فلوس الفن حرام.. ولا يبقي منها ولا مليم. لم أكن اتخيل أن خفة دم عمرو الشريف قد وصلت إلي هذا الحد، فهو معروف أنه ابن نكتة وله قفشات لاذعة في الوقت العصيب ولكني توقفت كثيرا أمام اعترافه بأنه طلق فاتن حمامة منذ 6 سنوات، لأن انفصالهما كان أبعد من ذلك بكثير، صحيح أنه قال له إنه لن يطلقها حتي تتصل به وتقول إنها سوف تتزوج برجل غيره، إلا أنها عندما ارادت أن تتزوج بالدكتور محمد عبدالوهاب حضر عمر الشريف، وطلقها وكان ذلك منذ زمن بعيد، ومن الواضح أن الفنان يريد أن يتعامل معه صحفيون علي قدر كبير من الذكاء يفرقون بين الحقيقة والدعابة والتنكيت. عمر الشريف فنان له مكانته، وصراحته لاذعة في كثير من الأحيان.. وهو رمز مصري أصيل، كما أن الوسط له تجارب عديدة في التعامل مع كبار النجوم بدءا من مريم فخر الدين التي فجرت تصريحاتها من قبل مفاجآت كثيرة.. وكان تصادمها مع الفنانين أمرا خطيرا، ولكن لابد أن نطبق مقولة المخرج الراحل يوسف شاهين، وهي أن الفنان لا يؤخذ علي كلامه إذا تجاوز سن السبعين وكان شاهين يطلق هذا التعليق لكي لا يغضب منه أصدقاؤه، وما ألاحظه أيضا أن الوسط الفني حاليا لم يعد يميل إلي الهدوء.. بل تنطلق من فترة لأخري عواصف وزعابيب موسمية ومع كل نوة فنية يروح ضحيتها عدد من الفنانين.