لمع نجم السيناتور والمرشح الرئاسى السابق عن الحزب الديمقراطي، جون كيرى البالغ من العمر 69 عاما وهو أقدم الديمقراطيين فيه ، بعد انسحاب سوزان رايس كالمرشح الأقوى لتولى مهام هذه الحقيبة الوزارية وله دور مركزى فى كل النقاشات الكبرى بشأن السياسة الخارجية منذ نحو 30 عاما. قام بتدريب اوباما على المناظرات التليفزيونية امام منافسه ميت رومنى خلال الحملة الرئاسية ، تصفه هيلارى كلينتون ب «رجل الدولة المحترم فى كل انحاء العالم» سبق لكيرى أن قام برحلات حول العالم نيابة عن الإدارة الأمريكية التى أوكلت إليه العديد من المهام فى السابق، وكان من بين الملفات التى عمل عليها العلاقات مع باكستان بعد التوتر الذى طرأ عليها إثر الغارة الأمريكية التى أدت إلى مقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن.
دخل كيرى المعترك السياسى بداية من عام 1972 بعد أن فشل فى الترشح لمجلس الكونجرس الأمريكية عن المقاطعة الخامسة بماساتشوسيتس.
تولى منصب النائب العام عن مقاطعة ميدلسيكى بماساتشوسيتس بين عامى1976و 1979 ثم شريكاً لشركة محاماة حتى عام 1982 ثم نائبا لمحافظ ولاية ماساتشوسيتس، فى عهد المحافظ مايكل دوكاكيس حتى عام 1984 وانتخب فى نفس العام عن الحزب الديمقراطى لمجلس الشيوخ وفاز بولاية ثانية به عام 1990، واعلن ترشيحه لمنصب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية بمواجهة جورج بوش 2003 الا انه خسرها بفارق 3 ملايين صوت ثم فاز بولاية خامسة بمجلس الشيوخ الأمريكى عام 2008.
واحتل منذ عام 2009 حتى الان منصب لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى.