بعد إعلان نتيجة الاستفتاء للمرحلة الأولى وبين شد وجذب حول النتائج والانتهاكات التى حدثت قال د.محمد كمال الدين عضو كتب الإرشاد بجماعة الإخوان: إن مصر الآن تحتاج حوارًا وطنيًا يضم جميع الأطياف الوطنية وقال كمال الدين ل«روزاليوسف« إن الشارع المصرى الآن عبر عن نفسه بالاستفتاء الأخير وبالإقبال المرتفع ونتمنى أن يزيد عدد المصوتين فى المرحلة الثانية وأن يكون الجميع على قدر المسئولية فى حوار يصدق فيه الجميع قائلاً ليس من الوطنية رفض الحوار.
وحول نتيجة الاستفتاء قال كمال الدين إنه لا يمكن تحديدها قبل انتهاء المرحلة الثانية مؤكدًا أن الإخوان يسعون لأن يصل نسبة التأييد لمشروع الدستور الجديد ما بين 65٪ و 70٪ وهذا يتحقق بزيادة الناخبين على حد قوله. بينما قلل د.محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان من التشكيك فى الاستفتاء ووصفه بالنزيه وقال إن الشكاوى وصلت للجنة العليا للانتخابات وهى صاحبة القرار النهائى، واعتبر غزلان التشكيك فى الاستفتاء لونًا من ألوان محاولة نشر الفوضى وهاجم غزلان بعض قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى وقال إنه ادعى أن هناك أساتذة جامعة أشرفوا على الاستفتاء وهذا يشكك فى نزاهة القضاء مطالبًا الجميع بالاحتكام إلى رأى الشعب وقبول النتائج، واستنكر غزلان الهجوم على حزب الوفد مساء أمس الأول ومحاولة حرقه واصفًا الواقعة بالجريمة ومطالبًا الشرطة بمحاسبة المتسبب.
وقال الإخوان فى بيان لهم أمس أن الاستفتاء فى المرحلة الأولى عبر عن وعى الشعب وإرادته الحرة، وأكد رغبته فى تحقيق الاستقرار السياسى والدستورى، رغم كل حملات التشويه القاسية والظالمة.
ووجه الحزب الشكر للقضاء والجيش والشرطة قائلاً: إن هذا اليوم لم يكن ليكتب له النجاح لولا رجال القضاء الذين ضمنوا نزاهة اختيار الشعب لقراره، ورجال الشرطة والقوات المسلحة البواسل الذين حموا المصريين من العبث بإرادتهم الحرة.
