شهد محيط الاعتصام الذى أعلن عنه عدد من أنصار المرشح الرئاسى السابق الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أمام مدينة الانتاج الإعلامى تزايدا ملحوظا بعد توافد عدد من المتظاهرين صباح أمس على مقر الاعتصام. وشكل المعتصمون لجانا شعبية بمحيط الاعتصام للتأكد من هوية الوافدين اليهم، مما أدى الى وقوع بعض المناوشات والاحتكاكات بين أفراد تلك اللجان وبعض العاملين بمدينة الإنتاج الإعلامى أثناء دخولهم للمدينة وذلك لمطالبتهم بإبراز هوياتهم وتفتيشهم.
وكان قد دعا 17 حزبا وحركة سياسية من ذوى التوجهات الاسلامية أمس الجمعة الى تنظيم مظاهرة حاشدة أمام مدينة الإنتاج الإعلامى احتجاجا على بعض القنوات الإعلامية فى تأجيج المشاعر تجاه مؤسسات الدولة الشرعية تحقيقا لمصالح وأهواء داخلية وخارجية.
وفى نفس السياق أكد حسن حامد رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» أنه لن يتم غلق أبواب مدينة الإنتاج الإعلامى أو عدم ظهور القنوات فى ظل اعداد المتظاهرين المتزايدة موضحا أن ذلك سيمثل ضربة فى مقتل لحرية التعبير والحريات التى يكفلها الدستور.
وقال: نرجو ألا يحدث إعاقة لظهور القنوات لأنه يعد كارثة لافتا إلى أن المظاهرات حتى ظهر أمس سلمية ولا توجد خسائر ولكن يعيبها بعض الألفاظ غير اللائقة بالهتافات التى ليس لها أى مبرر، وأشار إلى رفع حالة التأهب القصوى لتأمين المدينة بجانب الشرطة التى تضع حاجزًا من الأسلاك.
وقال إنه لم يتلق اتصالات من القنوات التى تبث من المدينة تفيد برغبتها فى عدم الظهور لافتا إلى جهود تأمين القنوات مؤكدا أنه لم نصل حتى الآن إلى مرحلة عدم الظهور.
