أكد المحاسب يحيى إبراهيم نائب رئيس هيئة السكة الحديد أن مستوى الخدمة فى السكة الحديد مهدد بالتراجع عن الوضع الحالى لأن السكة الحديد فى مرتبة متأخرة بالنسبة للدولة حيث إن الهيئة لن تستطيع شراء السولارالخاص بتشغيل القطارات أو سداد فواتير الكهرباء فى المحطات أوشراء قطع الغيار. قال نائب رئيس هيئة السكة الحديد إن الهيئة خاطبت وزارة المالية عدة مرات بمبلغ 500 مليون جنيه كجزء من قيمة الدعم الذى تتحمله الدولة المقدر بنحو 1.3 مليار فى الموازنة الحالية، ولم تستجب المالية رغم إسناد الهيئة المستندات الخاصة بتحمل الهيئة نحو 378 مليونا من قيمة الدعم حتى الآن وفقًا لتقدير لجنة استعاضة الدعم المشتركة بين المالية وبنك الاستثمار والسكة الحديد.
أضاف إن المالية منحت السكة الحديد 146 مليون جنيه فقط ولهذا فإن عدم توافر السيولة يهدد أعمال التطوير الخاصة بالسكة الحديد.
أكد أن الهيئة عرضت على الدكتور طارق وفيق وزير النقل الخطة الاستراتيجية للهيئة خلال العشر سنوات المقبلة بتكلفة استثمارية تبلغ 50 مليار جنيه، ليتم عرضها على مجلس الوزراء بعد انتهاء اللجنة المشتركة من النقل والتخطيط بترتيب الاولويات،لافتا إلى أن مشروعات كهربة الاشارات وتجديد السكة وتطوير المزلقانات من أبرز تلك المشروعات.أشار إلى ان نسبة 15 % فقط من خطوط السكة الحديد مكهربة ونسبة الحوداث بها أقل كثيرًا من بقية الخطوط بسب تدخل العنصر البشرى.
وبالنسبة للجنة تطوير المزلقانات قال إن اللجنة تبحث تطوير 666 مزلقانا بشكل عاجل بمتوسط 18 مزلقانا شهريًا خلال 38 شهرًا بتكلفة 543 مليون جنيه، مؤكدًا أن الدكتور طارق وفيق رئيس اللجنة طالب بتدخل المحليات حيث يوجد نحو 29 مزلقانا لابد من إنشاء كبارى بها ولذلك لابد من مساعدة المحليات لسرعة تنفيذها مشيرًا إلى أن 149 مزلقانًا تم الانتهاء من الأعمال المدنية بها ولكن لاتزال الأعمال الكهربائية غير مكتملة.
