أعلنت نقابة المعلمين المستقلة وعدد من الحركات التعليمية استمرار دعوتها للتظاهر لمليونية المعلم غداً رغم التصريحات التى تطلقها وزارتا التربية والتعليم والمالية بزيادة الحد الأدنى للمعلمين. وأكد أيمن البيلى وكيل مؤسسى النقابة أن هذه التصريحات قد سمعوها مراراً وتكراراً دون تفعيل، مشيراً إلى أنه مازالت تعقد المؤتمرات فى مختلف المحافظات استعداداً للحشد، حيث عقد مؤتمر أمس الأول بمحافظة كفر الشيخ وأعلن الإداريون بالتعليم انضمامهم للتظاهر، كما عقدت فى محافظتى قنا والمحلة لقاءات مع المعلمين للتنسيق والترتيبات النهائية للتظاهر. أعلن 250 معلماً فى البحيرة والشرقية اعتصامهم أمام ديوان وزارة التربية والتعليم غداً بالقاهرة وأوضح البيلى أنه قد تم عمل لجان لتأمين مداخل ومخارج قصر العينى للحفاظ على التظاهرة من عدم اندساس عناصر من غير المعلمين وهناك لجان للإعلام ولجان قانونية لتأمين شرعية التظاهر، خاصة بعد أن تم حصر أعداد المتظاهرين من خلال عدد تذاكر السفر وقد وصل إلى ما يزيد على 100 ألف معلم مؤكداً أن هذا العدد أولى وقابل للزيادة. ولفت البيلى إلى أن نقابة المهن التعليمية قد فقدت مصداقيتها بعد التصريحات الأخيرة التى أطلقها النقيب أحمد الحلوانى بخصوص اللقاءات التى عقدها مع وزير المالية من أجل زيادة مرتبات المعلمين ثم أثبتت أنها كانت تصريحات مزيفة، مضيفاً أنه بعد الإعلان عن الوقفة الاحتجاجية أمام مجلس الوزراء للمطالبة بإقرار مشروع الكادر فوجئوا بإلغاء الوقفة بدعوى اللقاء الذى يعقده الرئيس محمد مرسى مع عدد من الوزراء ومن بينهم وزير التربية والتعليم لحل مشاكل المعلمين. وراهن البيلى على أن نقابة المهن التعليمية لن تصدر أى قرارات بالاحتجاج أو التظاهر مرة أخري، مؤكداً تظاهرهم أمام مجلس الوزراء غداً رغم كل التصريحات للمطالبة بسحب الثقة من النقيب ومجلس النقابة والمطالبة بالحد الأدنى 3000 جنيه وتثبيت المؤقتين ومعالجة الرسوب الوظيفي. وهدد البيلى بأنه فى حالة عدم الاستجابة فسيتم الإعلان عن إضراب عام عن العمل، مشيراً إلى أن هناك مسيرات تنطلق من رمسيس والجيزة والمرج وقصر العينى وحتى مجلس الوزراء وينتهى التظاهر بالاعتصام حتى يتم تنفيذ المطالب.
