تقدم نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور باعتذار عن قبول عضوية المجلس الأعلي للصحافة بعد أن ثارت حالة من الانتقادات علي مواقع التواصل الاجتماعي منتقدة ما أسمته بشغله لمناصب عدة رغم أنه ليس عضوًا سوي في تأسيسية الدستور والأعلي للصحافة الذي اعتذر عنه. وعلق رئيس كتلة حزب النور بمجلس الشوري عبدالله بدران علي استفسار «روزاليوسف» حول أن الحزب لا يمتلك مرشحين لهذه المناصب سوي «بكار» قائلاً: إذا كان تكرار ترشيحات نادر بكار يثير الجدل، فهذا أفضل من أن ندفع بالمهندس عبدالمنعم الشحات! وقال بدران: إن حزب النور يمتلك كوادر سياسية واجتماعية وحزبية علي أعلي مستوي ولكن يتم التعامل مع بكار علي أنه اسم لامع خاصة أن الترشيحات تطلب منك في ظل اشتراطات معنية وهي أن يكون قريبًا من معظم التيارات السياسية ومقبولاً لديها وأن يكون ممثلا لقطاع الشباب، ونادر شاب في مقتبل العمر، وكان في الصفوف الأولي بين شباب الثورة. وأوضح بدران أن بكار يمارس الصحافة كصحفي حر وكان مطلوبًا في التشكيلات المدرجة في اختبارات الشخصيات العامة التقدم بالكفاءات الشبابية التي لها اهتمامات صحفية.. موضحًا أن كثرة الانتقادات علي الدفع ببكار دفعته إلي الاعتذار عن عضوية المجلس الأعلي للصحافة، أما بالنسبة لترشيحه كعضو مع قومي حقوق الإنسان فهذا كلام عار من الصحة.. ولافتا إلي أن اختيار بكار في تأسيسية الدستور كان عبر ترشيحات من الأحزاب وقام نواب البرلمان بانتخاب أعضاء الجمعية. فيما أكد نادر بكار أنه تلقي اتصالات بعد اعتذاره عن عضوية المجلس الأعلي للصحافة من شخصيات كبيرة بمجلس الشوري وغيرهم لسحب الاعتذار والتراجع لكنه أصر علي عدم الرجوع، وذلك للأسباب التي ذكرها في تغريدته علي تويتر ومنها عدم اختصاصه بالأمور الخاصة بالإعلام وأن هناك أهل اختصاص لها هم الأقدر علي العطاء في ذلك المنصب كذلك عدم الزج باسم حزب النور واتهامه بمحاولة السيطرة أو الدخول في جميع المجالس، وأضاف بكار: إنه قد تلقي اتصالاً من رئيس مجلس الشوري أحمد فهمي يبلغه فيه بالترشح وأنه اعتذر له علي الفور عبر التليفون دون أن يكون ذلك بشكل كتابي.